بعد أزيد من شهر على انتخابه رئيسا للجامعة، خلفا للجنرال دوكوردارمي حسني بنسليمان، الذي أحكم قبضته على جامعة كرة القدم لعقدين ونصف، يعلن علي الفاسي الفهري عن تشكيلة فريق عمله، الذي يراهن من خلاله على حمل التغيير، وتحديث منظومة كرة القدم المغربية. وراهن الفاسي الفهري في لائحة مكتبه على عدم فتح الباب أمام الوجوه التقليدية، التي عاشت معها كرة القدم الوطنية العديد من الخيبات. فباستثناء عبد الهادي إصلاح، الرئيس السابق للجنة القوانين والأنظمة في عهد الجنرال، والذي يحسب له أنه قام بعدة خطوات في مجال تحديث القوانين، وكريم عالم، الذي سبق له أن شغل مهمة الكاتب العام سابقا، فإن كل الوجوه« المنادى عليها»، تدخل الحرم الجامعي لأول مرة. ويضم مكتب الفاسي الفهري 18 عضوا، بالإضافة إليه طبعا، حيث ستكون مجموعة الهواة ممثلة بستة أعضاء، يتقدمها عبد الله غلام، رئيس الرجاء، وعبد الإله أكرم، رئيس الوداد، فيما ستكون العصب حاضرة بثلاثة أعضاء ومجموعة الهواة حاضرة بذات العدد، فيما انتدب الرئيس ستة أسماء، من بينها اللاعب الدولي نور الدين النيبت والسيدة نوال خليفة. وقبل ساعات من إعلان الفاسي الفهري عن لائحته التي حملها الموقع الإلكتروني للجامعة، كان روجي لومير قد حدد 26 لاعبا لمبارتي الكاميرون والطوغو، برسم الإقصائيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأسي العالم وأمم إفريقيا 2010. وأصر لومير على استبعاد عبد السلام وادو، لاعب نانسي الفرنسي، بسبب تصريحاته التي أرجع فيها الهزيمة أمام الغابون في الجولة الأولى من ذات التصفيات لاختيارات الطاقم التقني. ومن أجل منح الثقة والتوازن للاعبين في هاتين المواجهتين القويتين، استنجد لومير بعامل التجربة، حيث جدد الثقة في طلال القرقوري، كما نادى على وليد الركراكي، لاعب غرونوبل، والذي سبق له أن أعلن اعتزاله اللعب دوليا.