بعد دراستها للترتيبات التي شرع رئيس المجلس البلدي لمدينة شفشاون في اتخاذها لتنظيم مهرجان أيام 10/09/08 ماي 2009، بدعم من عامل الإقليم الذي كلف رؤساء المصالح الخارجية لمجموعة من الوزارات بالانخراط مع رئيس المجلس في التحضير لهذا المهرجان، فإن التنظيمات المحلية لكل من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والعدالة والتنمية والحزب الاشتراكي الموحد بشفشاون الممثلة بالمجلس البلدي لهذه المدينة، تعلن للرأي المحلي والوطني: - استنكارها الشديد لهذا الاستغلال البشع لموقع ولإمكانيات مؤسسة منتخبة في افتتاح حملة انتخابية قبل أيام معدودات من انطلاق الترشيح لاستحقاق 12 يونيو 2009، هذه الحملة السابقة لأوانها يتم الإعداد لها دون الرجوع إلى مؤسسة المجلس البلدي باعتبارها السلطة المخولة قانونا لتقرير مثل هذا المهرجان، ومن ثم يقيم الرئيس دليلا جديدا على الاستئثار والانفراد بشؤون تسيير مؤسسة المجلس البلدي. تذكر الرأي العام بأن رئيس المجلس البلدي الذي ينشط اليوم بحماس لإعداد تظاهرات انتخابية سابقة لأوانها، هو نفسه الرئيس الذي لم ينتبه طوال ست سنوات من عمر التجربة الحالية للمجلس لإقامة أي نشاط ثقافي أو رياضي، وتلكأ في حضور ودعم الأنشطة والمهرجانات العديدة والمتميزة المنظمة من طرف الجمعيات الثقافية والفنية والرياضية التي شهدتها المدينة خلال هذه الولاية، بل صم أذنيه عن المطالب المتكررة لأعضاء المجلس بشأن تفعيل الأدوار الثقافية لهذه المؤسسة، وأسطع دليل على ذلك حالة العطالة والشلل التي فرضها رئيس المجلس على اللجنة الثقافية، والتي لم تعقد ولو اجتماعا واحدا طيلة الخمس سنوات الأخيرة. - تدعو فعاليات المجتمع المدني التي انتقاها رئيس المجلس لتمرير مخططه في القيام بهذه الحملة السابقة لأوانها، إلى التزام الحذر في صيانة مصداقيتها أمام الرأي العام المحلي بعدم الزج برصيدها في هذه المزايدة الانتخابية. - تدعو السلطات العمومية إلى تحمل مسؤوليتها في مواجهة كل استغلال للسلطة ولإمكانيات المؤسسات المنتخبة، ومختلف مؤسسات الدولة والمواقع الوزارية وغيرها في قيادة وتنظيم حملات انتخابية سابقة لأوانها. - تعلن عن الشروع في صياغة المبادرات الضرورية للتصدي بقوة وحزم لهذاالانحراف الذي يضرب عرض الحائط بكل المواثيق والالتزامات بشأن ضمان نزاهة وشفافية الاستحقاقات المقبلة. - تدعو كل فعاليات المجتمع ومختلف القوى السياسية والنقابية والحقوقية إلى تشكيل جبهة محلية لمقاومة كل أشكال الفساد الانتخابي، والدفاع عن قيم النزاهة والاستقامة في المؤسسات المنتخبة باعتبارها الضامن لنجاح وتطور الديمقراطية في مستوياتها المحلية والوطنية. تجار مكناس يطالبون بحماية تجارة القرب على إثر إقدام الجماعة الحضرية لمكناس على تمرير نقطة في دورتها الأخيرة، والمتعلقة بتفويت قطعة أرضية شاسعة تابعة للملك البلددي قرب ملعب 20 غشت لإحدى الشركات لبناء سوق ممتاز، وأمام إصرار بعض الأعضاء على تمديد الاجتماع إلى الساعة 2 صباحا بعد منتصف الليل، وبعد المصادقة على هذه النقطة، تم خلال أشغال تتمة الدورة «أبريل»، استقبال رئيس الجماعة لممثلي التنظيمات التالية: النقابة الوطنية للتجار والمهنيين الجمعية المهنية لتجار المدينة العتيقة الصغار الجمعية المهنية لتجار عمالة مكناس الاتحاد العام للمقاولات والمهن جمعية الأعمال الاجتماعية لتجار مكناس المنتدى الجهوي للتجار بمكناس جمعية تنمية تجار سوق النحاس نقابة سوق السعديين جمعية تجار المواد الغذائية - مكناسالإسماعيلية. الجمعية الإسماعيلية لتجار سوق سهب مبروكة، حيث أوضحوا له ما سيخلفه إنشاء هذا السوق الممتاز من مشاكل اجتماعية لفئة عريضة من التجار والتي تعد بالآلاف وما تعيله من عشرات الآلاف من الأسر. وقد أوضح ممثلو التجار لرئيس الجماعة أنهم ليسوا ضد الاستثمار كما يدعيه البعض، إلا أنهم يطالبون بإبعاد هذا السوق عن حي البرج المعروف بتجارة القرب وذلك حماية لشريحة واسعة من التجار الصغار والذين سيتعرضون للتشرد والبطالة في حال تمسك الجماعة بتفويت القطعة الأرضية المذكورة، علما بأن العديد من التجار قد أقفلوا محلاتهم نتيجة إنشاء ثلاثة أسواق ممتازة قبل ذلك بمدينة مكناس، والتي تقع بمنطقة مصنفة ضمن أفقر جهات المغرب.