باختتام الدور الأول من مباريات الذهاب لعصبة سوس لكرة القدم، خاض فريق النادي الرياضي باب الصحراء لكرة القدم مبارياته على خلفية حصيلة تقنية لابأس بها، ولكنها لا ترقى إلى مستوى طموحات الفريق الأول بمدينة كليميم وتطلعات الساكنة. ومما لاشك فيه فإن لهذه النتائج خلفيات وأسباب حالت دون تحقيق الهدف المنشود أهمها: - عدم توفر ملعب للتدريب، حيث نجد أن فريقين يتدربا على مساحة صغيرة وفي نفس التوقيت (نصف الملعب)، وهي مساحة غير كافية لإعداد التداريب. - انعدام وضعف التجهيزات الرياضية. - غياب التحفيزات المادية للاعبين مما أثر سلبا على مردوديتهم، ويتجلى ذلك في عدم استقرارهم في التداريب مما يستحيل معه بناء فريق متكامل ومنسجم. - هزالة المنح المقدمة مقارنة مع ارتفاع مصاريف الفريق بسبب طول مسافات تنقلات الفريق داخل العصبة، زيادة على تأخر هذه المنح بسبب الإجراءات التقنية لميزانية المجالس، مما يعيق الإستعداد المبكر للفريق. - كثرة الديون المتعاقبة على الفريق منذ بداية الموسم بسبب غياب الدعم المادي. ورغم هذه المشاكل المتعددة فالفريق بقي صامدا بتضحيات اللاعبين والأطر التقنية والمكتب المسير، حيث يحتل حاليا مرتبة في وسط الترتيب، ويتميز كذلك بتوفره على طاقة بشرية هائلة وشابة ذات مستوى عال. وتبقى الكرة الآن في مرمى السلطات المحلية والمجلس البلدي من أجل التدخل عاجلا لإنقاد هذا الفريق العريق، كي يعود إلى قوته، وحتى يكون في مستوى طموحات ساكنة مدينة كلميم.