انعقد مؤخرا بالرباط الجمع العام التأسيسي لتجمع المدونين المغاربة، وذلك تحت شعار « حداثة - ديموقراطية - حرية - إبداع». ووافق هذا الجمع، الذي حضره أزيد من 20 مدونا من مختلف جهات المغرب، على أن تضم الهيئة الإدارية كل المؤتمرين الحاضرين، والتي انتخبت بدورها مكتبا تنفيذيا يتكون من تسعة أفراد، انتخبوا إدريس الهبري رئيسا له. كما ضم المكتب التنفيذي، بالإضافة إلى الرئيس ، كلا من مريم التيجي نائبة له، وحسن حجاج أمينا للمال، ياسين بزاز نائبا له، عبد الرحمان تقي الدين تاجي كاتبا عاما، مولاي عمر إد حماد نائبا له، مصطفى المودن وبنمحمد عبد الرزاق ومالكة عسال مستشارين. وكان الجمع العام، قد أوصى، أثناء مناقشته لمشروع القانون الأساسي بزيادة تدقيق هذا المشروع وإعادة صياغته لعرضه على المؤتمر الوطني الأول المزمع تنظيمه بعد سنة، كما قرر تأجيل مناقشة القانون الداخلي إلى حين انعقاد المؤتمر المقبل. ويروم تجمع المدونين المغاربة، وهو هيئة مستقلة يتجمع في إطارها المدونون والمدونات الذين يمارسون التدوين الإلكتروني، إلى توحيد الجهود التدوينية لخدمة المدونين والتدوين بالمغرب، من خلال نشاط تحفيزي تنسيقي يقترح ويبرمج ما ينشط هذا الميدان ويحميه ويطوره. كما يهدف إلى تركيز جهود هذه الفئة، وتكوينها وتأهيلها من خلال تنظيم لقاءات تكوينية سواء افتراضيا أو واقعيا وبابتكار أساليب وتقنيات تساهم في تطور التدوين المغربي وتحقيق أهدافه، وجعله يسعى إلى رقي الصالح العام في كافة مجالاته.