يعتبر المواطن امحمد الحداد صاحب الشكاية عدد 6671 ش/ 06 حول انتزاع حيازة عقار الموضوعة بتاريخ 2006/11/01 التي يقول إن النيابة العامة قررت الحفظ بشأنها، أن لديه معطيات جديدة تقتضي إخراجها من الحفظ، لكن النيابة العامة لم تفعل، مما يجعله يتساءل عن سبب هذا الإجراء. وبخصوص التوضيحات التي يقدمها فهي كالتالي: إنه وبخلاف ما يزعمه المشتكى به، فإن ملكية المشتكي امحمد حداد للمحلات الثلاثة موضوع النزاع المذكورة في شكايته كاملة ومنفردة ومفرزة وثابتة بشهادة الملكية المدلى بها صحبة الشكاية. وأن ما يزعمه المشتكى به من أنه شريك ، أمر مخالف للحقيقة وللواقع الثابت بالوثائق، وأن مزاعمه مجرد كلام ليس في الملف ما يثبته. أن واقعة فتح محلات العارض الثلاثة المذكورة في شكايته خلسة ومن طرف المسمى «عبد المجيد. ت» بواسطة كسر الأقفال من طرف صانع المفاتيح الذي أحضره لهذا الغرض وبحضور المفوض القضائي المدعو «م . ح» وبواب العمارة وبقية الأشخاص المذكورين في الشكاية، ثابتة كذلك بمحضر المفوض القضائي المذكور، وباعتراف المشتكى به نفسه (ع .ت) في محضر الاستماع إليه وبشهادة حارس العمارة المدعو «عبد الحق. و». أن واقعة فتح المحلات كانت خلسة وفي غيبة من العارض وبدون علمه ولا إذنه من طرف المدعو (ع.ت)، والذي لا علاقة له بالمحلات أصلا. أن المشتكى به يؤكد هو نفسه ، ورغم محاولاته للتغليط بادعائه ودون سند قانوني بأن والده شريك بنسبة 50% في العمارة وبخلاف الحقيقة الثابتة بشواهد الملكية. بأنه وبالحرف ، حسب ما جاء في محضر الاستماع إليه المضمن بملف الشكاية: «أن السطح والمرآب... كانا مغلقين من طرف المشتكي، والذي منعنا من استغلالهما... وقد طلبت المشتكي حبياً من أجل فتح البابين، مما جعلني أقوم برفع شكاية الى المحكمة (ليس صحيحاً) طالبت من خلالها بفتح البابين عن طريق عون قضائي، وبالفعل عينت المحكمة العون القضائي (ليس صحيحاً وإنما حضر معه العون بناء على طلب شخصي منه، ولم يصدر في الموضوع أي أمر قضائي البتة). وقد كنت برفقته وقد قام بفتح أقفال السطح والمرآب» ثم يضيف مؤكداً اعترافه بفتح المحلات: «... أن ما قمت به هو عن طريق عون قضائي وبطلب رفعته الى المحكمة (هذا ليس صحيحاً، فقد كان حاضراً ساعتها بواب العمارة «أحمد. ح» وصانع المفاتيح و «عبد الحق. و» و «أحمد. ق». أنه بالرجوع الى تصريحات بواب العمارة المدعو (أحمد ح) ستجدون أنه جاء فيها وبالحرف: «... بالفعل إن المسمى «عبد المجيد. ت» هو من عمل على كسر قفل باب المرآب... وأن هذه العملية كان قد شارك فيها كل من المدعو (عبد الحق. و) ومحمد، وأحد الصناع...».