> جريمة قتل بشعة بالحاجب: استيقظ سكان مركز بنقدوش، بجماعة ايت حرز الله اقليم الحاجب صباح الاحد 15 فبراير 2009 على جريمة قتل! ذهب ضحيتها شاب عمره 27 سنة ( أ-ي) متزوج وأب لطفل واحد. الضحية عمد الى شرب مخدر ماء الحياة حتى فقد وعيه، ثم قصد كعادته مركز بنقدوش قادما إليه من مقر سكناه بالحاج قدور ليكرر اعتداءاته المتتالية على سكان هذه البلدة المعروفة بهدوئها وطيبة أهلها. القاتل عمره 36 سنة (أ-م)، متزوج وأب ل3 اطفال لم يكن ينوي ارتكابه لهذه الجريمة بعدما عاد مساء يوم ما قبل الجريمة من حقول الحمري منهمكا بالجد والعمل، ليفاجأ في الساعة الثانية والنصف من يوم الجريمة بأحد يطرق بابه، ولما فتح له الباب دخل عليه الضحية متمايلا. وحسب مصدر أمني، فالضحية حاول الانفراد بزوجة القاتل داخل بيته لاغتصابها، وحاول معه بعدة طرق للتخلص منه دون حدوث أي شيء، فحضر له الشاي وشغل له شاشة التلفزة ، لكن أمام إصرار الضحية الانفراد بزوجة القاتل الذي فقد وعيه هو الآخر ليأخذ معوله « صابا» الذي أتى به من الحقل ويهوي عليه عدة مرات على مستوى الرأس و اليدين ليسقطه قتيلا على الارض. وقد بقي القاتل بمنزله مع أولاده و زوجته حتى قدوم رجال الدرك الملكي الذين اقتادوه الى مخفرهم. و لما سئل القاتل عن سبب ارتكابه لهذه الجريمة، قال:الرجل هو الذي يقتل أو يموت على اولاده . الضحية نقل الى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بمكناس. > مجلس الهراويين يفقد نصابه القانوني: قدم مستشاران جماعيان بالجماعة القروية للهراويين استقالتهما من عضوية المجلس المذكور. وحسب مصادر منتخبة، فالعضوان وهما شقيقان قدما استقالتهما إلى السلطات المحلية بالمنطقة مساء أول أمس. وباستقالة العضوين، لم يعد المجلس يتوفر إلا على سبعة مستشارين من أصل 23 التي يتكون منها المجلس بعدما تم إيداع الرئيس السابق وعدد من المستشارين بسجن عكاشة ، وعزل عدد من النواب من طرف الوزارة الوصية بسبب شبهات البناء العشوائي. وأكدت مصادر مطلعة أن قرار حل مجلس الهراويين بات أمرا واقعا لانتفاء الثلث وهو الأمر الذي يتوقع أن تقدم عليه مصالح وزارة الداخلية باعتبارها الجهاز الوصي على الشأن المحلي طبقا للقانون. وستشرف مصالح الوزارة على انتخابات سابقة لأوانها لانتخاب مجلس جديد للجماعة وفي نفس الوقت تسيير مصالح الجماعة من طرف مسؤولين يعينون لهذا الغرض. وكان الوزير الأول أصدر قرارا بعزل الرئيس السابق للهراويين بعد زيارة لجنة وزارية برئاسة عبد الواحد الراضي وزير العدل وكذا وزير الداخلية وجنرالي الدرك والقوات والمساعدة والمدير العام للأمن الوطني بعد تسجيل عدة خروقات في مجال التعمير والتستر على البناء العشوائي ليتوالى شريط الأحداث باعتقال عشرات الاشخاص بسجن عكاشة، منهم فرقة بأكملها من رجال الدرك واربعة قياد ورئيس الشؤون العامة وعدد من الموظفين والمقاولين العقاريين ينتظر إحالتهم على أنظار العدالة بداية مارس القادم. وبمنطقة بوسكورة، أكدت مصادر مطلعة استمرار عمليات هدم مستهدفة الشريط المحاذي للغابة، حيث أقام عدد من الاشخاص منهم مسؤولون نافذون في الداخلية والأمن عدة مستودعات يتم إيجارها لشركات كبرى مقابل أثمان تتجاوز 30 ألف درهم للشهر. وعلمت الجريدة أن التحقيقات وصلت الى جماعة الخيايطة وينتظر الشروع في حملة متابعات لعدد من المستثمرين في البناء العشوائي، وكذا القيام بحملة هدم لعدد كبير من البناءات غير المرخصة والتي يجري احصاؤها من طرف عدد من الاجهزة الامنية. وعلى مستوى آخر، رجحت معلومات من مصادر مركزية تشرف على تتبع ملف تدبير الملك العمومي ومراقبة البناء العشوائي بضواحي الدارالبيضاء والجماعات المجاورة بها أن تقارير يومية ترفع تحت إشراف مصالح مختلفة تحسبا لأي تعتيم أو تستر. > رئيس دائرة بخنيفرة نصب نفسه قائد جوقة الانتخابات: يقوم رئيس دوائر سيدي يحيى أو ساعد، تيغسالين وأومانة، آيت اسحاق - القباب كروشن، بحملة دعائية لفائدة من يراه صالحا لرعاية مصالحه بالمنطقة، وذلك إما بالتهديد أو الضغط أو الابتزاز. وقد سبق لجريدتنا التنبيه إلى ذلك،إلا أنه ذهب قدما حينما حث معاونيه على أن الخبر المنشور ما هو إلا من بيع أكثر النسخ لا أكثر. > آل مسيد / أغبالة / آيت خمان / عمالة بني ملال: أقدمت سيدة على قتل زوجها بساطور غرسته في جبهته الى درجة أن انتزاعه كان صعبا على رجال درك المنطقة. هذه الحادثة كانت نتيجة شكوك راودتها عندما لاحظت أن زوجها له ارتباط بسيدة أخرى أغرته بمالها وألهته عن ذويه. طفح الكيل بها وضاق ذرعها، فقررت قتله وتأتى لها ذلك عندما غط في نومه، فأخذت ساطورا كبيرا لتقطيع الأخشاب فغرسته في جبهته وأخذت آلة تقيلة وإنهالت على الساطور المغروس بعدة ضربات حتى تشفي غليلها. بعد الانتهاء وضعته في كيس نصفه مملوؤ بالحجر ورمت به في بئر المنزل. بعد مرور بضعة أيام بدأت التساؤلات حول غياب الضحية، لتتم محاصرتها يوميا بالأسئلة فانهارت واعترفت.