في إطار تزويد تجزئة عين تكي والدواوير المجاورة بالماء الصالح للشرب ، وبعد مجهود ملموس لجمعيات المجتمع المدني ببني يخلف ، تم توقيع اتفاقية بين الجماعة والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بموجبه يتم تزويد التجزئة والمناطق المجاورة . وبعد الشروع في الأشغال، يقول بعض أبناء المنطقة ، تم تنبيه المسؤولين عن بعض «التجاوزات» التي أظهرتها مرحلة الانجاز، لدرجة أن السكان «طالبوا» أكثر من مرة بتوقيف الأشغال ! وكان جواب المسؤولين أن الاصلاح سيتم بعد نهاية الاشغال وإعادة الحفر من جديد وتعميقه...لكن شيئا من ذلك لم يقع بعد الانتهاء ، دون استحضاراحتجاجات السكان و لا المبادرات الحبية التي قام بها بعض ممثلي الجمعيات ! هذا الوضع نتج عنه تذمر واستياء سكان تجزئة عين تكي والمناطق المجاورة ، خاصة بعد توالي الانقطاعات في التزويد ، وتحول الأزقة إلى برك مائية ، دون إغفال المدة الطويلة التي يستغرقها الاصلاح! وبعد مجيء المسؤول الجديد بالمديرية الجهوية للماء الصالح للشرب بالدار البيضاء ، استبشر السكان خيرا بشأن الشروع في الإصلاحات اللازمة والإنصات الى شكاوى المتضررين في أفق وضع حد لمعاناتهم ..غير أن شيئا لم يتغير ، وخير دليل على ذلك مسألة غياب العدادات بمركز بني يخلف، حيث رغم الاتصالات ، الهاتفية وغيرها ، ظل المعنيون «خارج التغطية » ، لتزداد محنة السكان وتتسع دائرة قلقهم !