أفادت تقارير صحفية أمريكية وبريطانية، بأن العلاقة بين المغنية جنيفر لوبيز وزوجها المغني اللاتيني مارك أنتوني، تمر بأزمة عنيفة قد تنهي حياتهما الزوجية. وأسباب هذه الأزمة، كما نقلتها التقارير عن مقربين من الزوجين، ترجع إلى طبيعة شخصية أنتوني التسلطية على جنيفر لوبيز وتدخله في كل شئونها وملبسها حتى إنه يراقب مكالماتها الهاتفية. وأكدت صحيفة «ذي صن» البريطانية واسعة الانتشار في عددها ليوم الخميس الأخير: « إن لوبيز ذهبت إلى أحد الاحتفالات وهي لا ترتدي خاتم زواجها، في حين كان زوجها يقضي أوقاتا طويلة في ملاه ليلية بنيويورك ولوس أنجلوس بصحبة نساء أخريات. وفي معرض تعليقهم على تلك الواقعة نقلت الصحيفة عن أحد أصدقاء الزوجين قوله: «إن عدم وضع خاتم الزواج في يد جنيفر له دلالة واضحة، فلا شيء تقوم به يقع عن غير قصد». وأضافت الصحيفة البريطانية، أن أنتوني شكا من أن لوبيز لم تعد قادرة على جعله يشعر بالسعادة. ووفقا لتقارير أخرى نشرتها الصحف الأمريكية، فقد لاحظ أقارب وأصدقاء لوبيز وأنتوني أن علاقتهما في الآونة الأخيرة لم تعد على ما يرام خلال احتفالات عيد الشكر، حيث أمضى النجمان هذه المناسبة بطريقة سيئة ولم يجلسا معاً، حتى إنهما لم يتحدثا تقريبا إلى بعضهما. وقال مصدر مقرب من لوبيز لإحدى المجلات الأمريكية «نظرت جنيفر من حولها وسألت: هل هكذا أصبحت حياتي؟ مجرد ربة منزل»، ثم استدركت متابعة «أكره أن يكون كل شيء عملت من أجله يتداعى». ويزعم الأصدقاء أن أنتوني يتحكم بمجريات الأمور بينهما، ويتدخل في كل شؤون حياتها ومراقبة كافة أفعالها، لدرجة وصلت إلى قيامه بمتابعة مكالماتها الهاتفية. من جانب آخر، تلقي جنيفر لوبيز باللوم على زوجها، وتعتبره أنه السبب وراء السكون الذي لزم مشوارها الفني مؤخرا. ورغم تواتر هذه التقارير عن الخلافات بين لوبيز وزوجها، فإن المتحدث الإعلامي باسم أنتوني، ما زال مصرًّا على أن علاقة الزوجين على أفضل ما يرام، وأشار إلى أنهما شوهدا أمس يغادران أحد المطاعم ويد كل منهما بيد الآخر. يذكر أن جنيفر لوبيز تزوجت من أنتوني في يونيه عام 2004، بعد أقل من 6 أشهر على فسخ خطوبتها من الممثل بن أفليك. ورزق كل من جنيفر وأنتوني بتوأم صبي وبنت قبل 10 أشهر.