في عينيك أسافر ضوءا، أبحث عن وطن يأويني، يلملمني دافئة كلما اشتد برد أرصفة الأوجاع، وتناءت مسافات الحنين، أتوسد حروفي كلما بعثرتني رياح اليتم، في مدائن الحروف، ألف نبضة ألم، وألف دمعة مكبلة، أشتعل فيك وبك، في صمت، أرتل تراتيل الهجر، لساني مصلوب بين الكلمات، أتساءل في حيرة، متى ستعتقني من الغياب، وقد نسيت كيف أشعل الشموع، موجع هذا الغياب!!! علمني كيف أوقف الحنين قليلا؟ علمني كيف أحب دون أن يغرس الألم مخالبه في صدري؟ كيف أكسر قيد انتمائي إليك؟ موجع هذا الحب! يا للغباء… أنا العاشقة السيئة الحظ، أعشق ما تقاسمته شهوات النساء!!!