في جو مهيب شيعت جنازة المناضل الاتحادي توفيق زنيبر أول أمس الثلاثاء و ووري جثمانه الثراء بمقبرة حي السوسي بالرباط. وقد حضر هذه الجنازة، وفد اتحادي بقيادة إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وعدد من المسؤولين الحزبيين بكل من مدينتي الرباطوسلا، فضلا عن أفراد عائلة الفقيد وأصدقاءه ورفاقه في عدد من المجالات. كما حضر هذه الجنازة عدد من قدماء المناضلين الاتحاديين وبعض الوزراء الاتحاديين السابقين، وممثلي الجمعيات الحقوقية والثقافية والتربوية. انطلقت جنازة الفقيد، بعد أن ألقيت كلمة تأبينية في حق الفقيد من طرف المناضل الاتحادي السلاوي عبد الوهاب لمريني بمنزل الفقيد، هذه الكلمة التي عدد فيها لمريني خصال وأخلاق الفقيد مستعرضا مسيرته النضالية على المستوى السياسي والاجتماعي، وهذا ليس بغريب على الراحل بحكم انتمائه إلى عائلة وطنية مناضلة، حيث أن الأب زنيبر كان من بين الوطنيين الموقعين على وثيقة الاستقلال، وأمه المناضلة التي كانت بمعية زوجها الراحل يستقبلون الوطنيين والمناضلين في بيتهم الذي ظل مفتوحا في وجه الجميع من أجل رفعة وسمو هذا الوطن، كما لا يمكن أن ننسى أخاه المناضل الصديق زنيبر البرلماني الاتحادي لسلاالجديدة والكاتب الإقليمي للحزب بسلا سابقا، فضلا عن أخيه السفير وممثل المغرب في الأممالمتحدة رئيس مجلس حقوق الإنسان عمر زنيبر الذي حضر مراسيم دفن هذه الجنازة. وبهذه المناسبة، الأليمة قدم الكاتب الأول للحزب أصالة عن نفسه ونيابة عن كل مناضلات ومناضلي الحزب أحر التعازي والمواساة القلبية في هذا المصاب الجلل إلى كل من أشقاء وشقيقة الفقيد، وفي مقدمتهم عمر والصديق وشقيقته ليلى و لزوجته زينب بنعمر وابنتيه غيثة وسلمى، وجميع الأقارب والأهل والأحباب. ونطلب أن يتغمد الله الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويرزق أهله وذويه الصبر الجميل والسلوان. وكانت تنسيقية الحزب بمدينة سلا أعلنت نعي وفاة المناضل الاتحادي، توفيق زنيبر، إذ علمت ببالغ الأسى والحسرة، بوفاة المناضل الاتحادي الذي كرس حياته للنضال السياسي خدمة لمصالح وطنه ومواطنيه، توفيق زنيبر والذي وافته المنية، على إثر مرض عضال، وذلك بعد ظهر يومه الاثنين 24 يونيو 2024. يذكر أن صلاة الجنازة على جثمانه، الفقيد كانت بعد صلاة الظهر بمسجد عمر بن الخطاب يوم الثلاثاء 25 يونيو 2024 و ووري الثرى بالمقبرة المجاورة. رحم الله الفقيد والهم أهله جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.