اختار أكثر من ثمانية آلاف من السياح الأجانب ومغاربة، منطقة مرزوكة المعروفة عالميا برمالها الذهبية في إقليمالرشيدية، لقضاء رأس السنة الميلادية الجديدة 2024، حسب ما كشف عنه مهنيون بقطاع السياحة. وأبرز مهنيون في زاكورة أن آلاف السياح الأجانب من مختلف الجنسيات اختاروا هذه المنطقة من الجنوب الشرقي المغربي للاحتفال برأس السنة الجديدة، مؤكدين أنها سجلت في ليلة رأس السنة رقم مهما من حيث المعاملات المالية، بفضل هذا التوافد الذي عرفته المنطقة لأول مرة بعد أزمة الحجر الصحي الذي فرضه فيروس كورونا. وأكد فاعلون جمعويون في القطاع السياحي في تصريحات مختلفة، أن المنطقة تسجل على طول السنة توافد السياح من مختلف مدن المغرب ومن الدول الأجنبية، مؤكدين أن الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة 2024، ساهم بشكل كبير في تسجيل رقم قياسي لتوافد السياح بعد سنوات من الركود نتيجة تداعيات جائحة كورونا، مشددين على أن السياح الذين قضوا ليلة رأس السنة في المؤسسات السياحية بمنطقة مرزوكة، وفرت لهم جميع الظروف المتاحة لقضاء هذه الليلة على أحسن وجه، مشيرين إلى أن المهنيين، بدون استثناء، قاموا بمجهود كبير لاستقبال السياح من مختلف ربوع العالم ومدن المغرب. وحسب مصادر عليمة من مرزوكة، فإن احتفالات رأس السنة الجديدة بالمنطقة مرت في ظروف عادية ومميزة من حيث الاستقبال والاحتفال، بفضل العمل المشترك بين السياح أنفسهم، والمؤسسات السياحية، وفعاليات أخرى عديدة منها الدرك الملكي، والسلطات المحلية.