كلما صفت عربات الفاكهة التي لا تفضي إلا لنفسها وأعلنت بطون جاحظة العيون صومها على ما أكلت يأتي صوت من خشخشة المهاوي عاريا من الحقيقة والمجاز «أريد خبزا « كي أحيا على هذه الأرض كما تشتهي أمنا الأرض ها قد جف ثديها فوق حرث عقيم بينما القتلة يحرسون الجرافات العمياء عوض تتبع النبت وهو يطلع بين ضلوع مهشمة …. أيها الشعب إذا حصل بفعل درسك الصافي ؛ وكنت شعبا غير أليف كما كائنات مدجنة ولا وفيا ؛ يساق طيعا فوق جراحه التي تبسط على غرار تلك الزرابي الخرساء أخبرني عبر عصفك المستتر أنا العالق منذ ذرة الرمل إلى بحر الساعة أستجمع الشقوق والثقوب وأنادي على الحروف أن تأتي على سفر لكي لا نقيم في تواطؤ مع هذا العالم أخبرني كما ارتعاشة الجريح كي أشحذ هذا الشعر ولو فوق غبار المشانق عله يخرج من غبائه وترهله عله لا يندس في جيوب الاستعارة عله لا يقيم في غير هذه الأرض عله ينتفض على هندسته المحروسة الأركان آنذاك سيليق بالفقراء حين يبتسمون من جوعهم المقعر للقمر الفقراء أدرى بشعاب الشعر لولا مكيدة الاستعارة لأن الفقراء والشعراء يلتقون في الاحتمال الخالي من الايديولوجيا وقد يوصلهم المفترق إلى حد اللعب بالتراجيديا لهذا، قد تترمد أجسادهم وهم يبتسمون للقمر الأدرى بسر الأرض أظنه قمر الشعر العالق بالاحتمال الرائي