«حجزت لجنة مراقبة الاسعار واثمان المواد الغذائية بأحد المستودعات لأحد التجار بمدينة كلميمة، كمية مهمة من المواد الغذائية الفاسدة» تفيد معطيات عن العملية، مضيفة « أنه تم حجز أنواع مختلفة من المواد الغذائية والتوابل المنتهية الصلاحية» «وتأتي هذه العملية في اطار مراقبة حالة تمويل الأسواق، ومسالك التوزيع والمواد المعدة للاستهلاك ومدى مطابقتها لمعايير الجودة قبل أيام من حلول شهر رمضان ، التي أشرفت عليها مختلف مصالح مراقبة الأسعار بكل من مدينة كلميمة بتنسيق مع مصالح القسم الاقتصادي والاجتماعي بولاية جهة درعة تافيلالت، ما أسفر عن ضبط كمية مهمة من المواد الغذائية المنتهية الصلاحية فاق وزنها 1000كلغ في أحد المخازن في ملكية احد تجار البلدة يوم الثلاثاء الأخير» وفق المصادر ذاتها . «وبحضور لجنة مختلطة ضمت جميع السلطات ذات الصفة تم يوم الأربعاء 15 فبراير الجاري، إحراق المواد الغذائية الفاسدة المحجوزة التي كادت تشكل خطرا على المستهلك بمدينة كلميمة الهادئة». «هذا ويبقى على ذات اللجن توسيع منظار مراقبتها كي يصل الى أماكن أخرى من تراب الإقليم» تقول فعاليات محلية ، وذلك بالنظر» إلى أهمية حملات المراقبة في التصدي لكل محاولات الغش التي قد تؤثر سلبا على صحة المواطنين».