انضم فريقا اتحاد طنجة والجيش الملكي إلى قائمة الأندية المحتجة على التحكيم، خلال بداية هذا الموسم، الأمر الذي يرفع الضغط المفروض على مديرية التحكيم، ويدعوها إلى اعتماد برنامج عمل فعال، قادر على تحقيق التوازن بين مختلف الأندية. وقد أصدر منخرطو اتحاد طنجة بلاغا استنكروا فيه ما تعرض له فريقهم مما اعتبروه ظلما تحكيميا، خلال المباراة التي جمعت الفريق الأزرق بالمغرب الفاسي، ومني خلالها بهزيمة هي السادسة له هذا الموسم. وأكد المنخرطون الطنجاويون على أن مباراة فريقهم ضد المغرب الفاسي، شهدت «مهزلة تحكيمية بكل المقاييس، تفنن فيها الحكم رضوان جيد وحكم الفار منصف الزين العلوي، خارقين مبدأ تكافؤ الفرص والتحكيم العادل». واعتبر منخرطو فارس البوغاز أن العديد من القرارات التحكيمية خلال هذه المباراة أضرت بمصالح اتحاد طنجة، وفي مقدمتها ضربة جزاء للفريق الخصم «جاءت بعد خطأ واضح على حارس الاتحاد، تغاضى عنه الحكم بغرابة في الدقيقة 73 وكذا حرمان فريقنا من هدف محقق في الدقيقة 63 من عمر المباراة». واعتبرت هيئة منخرطي اتحاد طنجة أن هذه الأخطاء التحكيمية، «ستبقى وصمة عار في سجل كرة القدم والتحكيم في المملكة المغربية»، داعية المكتب المديري للنادي إلى اتخاذ الخطوات الإدارية والقانونية من أجل الدفاع عن حقوق ومصالح الفريق. وبدورها، ورغم الفوز على حسنية أكادير مساء الخميس الماضي بهدفين مقابل هدف واحد، عبرت إدارة الجيش الملكي عن استيا7ها من القرارات التحكيمية، التي أضرت بمصالح الفريق خلال مجموعة من المباريات، آخرها كانت في مواجهة حسنية أكادير، الشيء الذي ي5ثر علي السير العام للفريق ويضر بمصالحه. وطالب الفريق العسكري، في بلاغ عممه على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «الفايسبوك» بضرورة تجنب الأخطاء في قادم المباريات لضمان تكاف5 الفرص، مشددا علي أنه لن يدخر جهدا في الدفاع عن مصالحه كلما دعت الضرورة.