تلقينا ببالغ الحزن والأسى خبر وفاة الأخت المناضلة ليلى الوادي، بعد مرض عضال لم ينفع معه علاج، التي انتمت إلى الأسرة الاتحادية منذ طفولتها بمسقط رأسها بوزان، بنت المرحوم عبد السلام الوادي ، الرئيس الأسبق لمدينة وزان و ممثلها بمحلس النواب ، ثم التحاقها بصفوف الشبيبة الاتحادية ولجنتها الإدارية وقطاعها الطلابي بالرباط وبمختلف أجهزة الحزب . وكانت ديناميتها التنظيمية وإنسانيتها النبيلة مفخرة لكل شابات جيلها وعموم شباب الوطن ومناضلات الجهة الشمالية بالخصوص، كما كافحت مع إخوانها على الواجهة الإعلامية كصحفية بجريدة الاتحاد الاشتراكي و وكالة المغرب العربي للأنباء وتحملت مسؤولية مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بأمريكا اللاتنية . صارعت كثيرا من أجل الحياة إلى أن أسلمت روحها الطاهرة إلى باريها، مساء أول أمس . . وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم الكاتب الأول والمكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي باسم الاتحاديين والاتحاديات وهيئة تحرير جريدة « الاتحاد الاشتراكي « بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى زوجها وأخويها وإلى باقي الأسرة والعائلة راجين من العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويلهم الأسرة الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون .