تأييد متواصل لمغربية الصحراء ولمشروع الحكم الذاتي كحل وحيد وأوحد لتسوية النزاع المفتعل أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون والإدماج الإقليمي بجمهورية الرأس الأخضر، روي ألبيرتو دي فيغيريدو سواريس، الأربعاء بالرباط، عن افتتاح قنصلية عامة لبلاده قريبا بالداخلة. وجاء في بيان مشترك صدر عقب محادثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على هامش مشاركتهما في أشغال الاجتماع الوزاري الأول لدول إفريقيا الأطلسية أن روي ألبيرتو دي فيغيريدو سواريس، أعلن أيضا عن فتح وشيك لسفارة دائمة بالرباط. كما جدد وزير الخارجية بجمهورية الرأس الأخضر، التأكيد على دعم بلاده للوحدة الترابية للمغرب ولمخطط الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة، والذي يشكل «الحل الوحيد والأوحد الواقعي وذي مصداقية لتسوية النزاع حول قضية الصحراء» . كما أعرب الوزير عن دعم بلاده للبحث عن حل دائم يحفظ الوحدة الترابية للمملكة المغربية، تحت الإشراف الحصري لمنظمة الأممالمتحدة، وفي احترام للقرار 693 لقمة قادة دول وحكومات الاتحاد الإفريقي في يوليوز 2018. من جهته، يضيف البيان المشترك، أعرب بوريطة عن شكره لجمهورية الرأس الأخضر نظير دعمها لمغربية الصحراء، مذكرا بالمشاركة الجديرة بالثناء لجمهورية الرأس الأخضر، على مستوى سفيرها بداكار، في المؤتمر الوزاري الإفريقي حول الدعم المقدم من الاتحاد الإفريقي للمسلسل السياسي للأمم المتحدة بشأن الخلاف الإقليمي حول الصحراء، المنعقد في مراكش في 25 مارس 2019. ويأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد من إعلان وزير الشؤون الخارجية والإدماج الإفريقي والطوغوليين بالخارج، روبرت دوسيي، بالرباط، عن افتتاح قنصلية عامة لبلاده قريبا بالداخلة. وقال دوسيي « إن هذه الخطوة تأتي لتترجم مرة أخرى الدعم المتواصل لجمهورية الطوغو للوحدة الترابية للمملكة المغربية والروابط القوية التي تجمع بين قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وشقيقه فخامة السيد فور غناسينغبي ، رئيس جمهورية الطوغو «. وجدد دوسيي تأكيد دعم بلاده الثابت لحل سياسي متفاوض ومتوافق بشأنه ودائم في إطار سيادة المملكة المغربية ووحدتها الوطنية والترابية. من جهته، جدد وزير الخارجية الغابوني، ميخائيل موسى أدامو، الأربعاء بالرباط، التأكيد على دعم بلاده لمغربية الصحراء ومساندته الكاملة لمخطط الحكم الذاتي، الذي يشكل «الحل الوحيد والأوحد الواقعي وذي المصداقية لتسوية النزاع حول قضية الصحراء». وأكد موسى أدامو، في بيان مشترك صدر عقب محادثاته مع وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على هامش أشغال الاجتماع الوزاري الأول لدول إفريقيا الأطلسية، على دعم بلاده للجهود التي تبذلها الأممالمتحدة، والتي تكرس سمو هذه المبادرة المغربية من أجل تسوية نهائية لهذا النزاع، في إطار احترام سيادة المملكة المغربية على صحرائها. وشدد الوزير الغابوني على أن افتتاح قنصلية عامة لجمهورية الغابون في العيون في يناير 2020 يندرج في إطار دينامية الاعتراف الدولي بالوحدة الترابية للمملكة، مما يقدم دليلا ملموسا على متانة الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين البلدين الشقيقين على أعلى مستوى. وعلى هذا الأساس، يضيف المصدر ذاته، اتفق الطرفان على العمل سويا من أجل احترام المعايير والإجراءات المتعلقة بهذه القضية داخل أجهزة الاتحاد الإفريقي، ولا سيما القرار 693 الصادر عن الاتحاد الإفريقي، الذي كرس حصرية الأممالمتحدة كإطار للبحث عن حل للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية. كما جددت ساو تومي وبرينسيب، الأربعاء بالرباط، تأكيد دعمها لسيادة المملكة ووحدتها الترابية. وقالت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون والمجتمعات بجمهورية ساو تومي وبرينسيب الديمقراطية، إديت راموس دا كوستا تين جوا، في تصريح صحفي عقب محادثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والمغاربة المقيمين بالخارج، على هامش مشاركتهما في الاجتماع الوزاري الأول لدول إفريقيا الأطلسية، « أود أن أجدد التأكيد على دعم ساو تومي للوحدة الترابية للمملكة، كما سبق وأن أكدت على ذلك في مناسبات عدة». كما أكدت على دعم بلادها للمخطط المغربي للحكم الذاتي، باعتباره الحل الواقعي الوحيد لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وكذا للجهود الرامية إلى إيجاد حل دائم لهذا النزاع في إطار سيادة المملكة، وتحت الإشراف الحصري للأمم المتحدة.