تعذر على فريق الوداد البيضاوي الحصول على دعم مناصريه يوم غد السبت بملعب 5 جويلية، بالعاصمة الجزائرية، بسبب القرار المتأخر للسلطات الجزائرية بإعادة فتح الملاعب في وجه الجماهير، عقب فترة إغلاق طويلة بسبب التدابير الاحترازية التي فرضتها جائحة كورونا. ومنحت السلطات الجزائرية الضوء الأخضر، يوم الأربعاء، للجماهير لحضور مواجهتي شباب بلوزداد ووفاق سطيف، في مسابقة دوري أبطال إفريقيا، بعدما سبق لمشجعي الفريقين أن أطلقوا قبل فترة حملة لمطالبة السلطات بإعادة فتح الملاعب من جديد. ومن المرتقب أن يستقطب الملعب حوالي 60 ألف مناصر، وهو أقصى ما سمحت بها السلطات الجزائرية. وفرض هذا الإعلان المتأخر على جماهير الوداد عدم التنقل إلى الجزائر، حسب ما أعلن عنه فصيل الوينرز المساند للفريق الأحمر، عبر صفحته الرسمية، حيث أكد على أن غيابه عن مدرجات ملعب 05 جويلية مرده الأساسي هو تأخر السلطات الجزائرية في الإعلان الرسمي عن حضور الجمهور للمباراة، وصعوبة إيجاد رحلات في هذا الحيز الزمني الضيق. ويحل الوداد البيضاوي ضيفا ثقيلا على شباب بلوزداد الجزائري، يوم غد السبت، بداية من الساعة التاسعة ليلا، برسم ذهاب دور ربع نهائي عصبة الأبطال الإفريقية. وحلت بعثة الفريق الأحمر بمطار العاصمة الجزائر مساء أول أمس الأربعاء، وأجرى الفريق أمس الخميس مرانه الأول بالعاصمة الجزائر، بقيادة مدربه وليد الركراكي، وبصفوف شبه مكتملة بعد تعافي أغلب المصابين وعودة المعاقبين إلى التداريب، وهو ما يمكن أن يمنح المدرب الودادي اختيارات تقنية واسعة. حيث يخوض يومه الجمعة حصته الأخيرة، و سيركز خلالها على إنهاء التفاصيل المتعلقة بالمجموعة التي سيدخل بها لقاء الغد. وهذه هي المرة الثانية على التوالي التي يبلغ فيها شباب بلوزداد الدور ربع نهائي، لكن مهمته ستكون صعبة أمام فريق الوداد، الذي يتطلع إلى تتويج قاري ثالث. وبالقاهرة ينهي فريق الرجاء الرياضي يومه الجمعة تحضيراته لمواجهته الحارقة أمام الأهلي المصري، عن ذهاب الدور ذاته. ومن المنتظر أن يخوض الفريق الأخضر حصة اليوم بصفوف مكتملة بعد التحاق اللاعب جمال حركاس والمدرب المدرب المساعد محمد بكاري، بعد تخلفهما عن رحلة الثلاثاء بفعل انتهاء صلاحية جواز سفرهما. ويجمع الكثير من المتتبعين على أن مباراة الأهلي والرجاء بمثابة نهائي مبكر للبطولة، لاسيما وأنها ستكون بين الفريقين اللذين توجا بلقبي دوري الأبطال والكونفدرالية الأفريقية في الموسم الماضي، في تكرار لمواجهة دجنبر الماضي التي جمعتهما بالعاصمة القطرية الدوحة، برسم مسابقة كأس السوبر الإفريقي، والتي عاد لقبها للفريق المصري بالضربات الترجيحية، عقب تعادلهما 1 – 1 في الوقت الأصلي. وستكون مواجهة غد السبت في القاهرة، هي الأولى بين الفريقين بدوري الأبطال بعد غياب 17 عاما تقريبا، حيث يرجع آخر لقاء بينهما في البطولة إلى غشت 2005 في دور المجموعات. وخلال 6 لقاءات بين الفريقين في المسابقة القارية الأغلى، حقق الرجاء انتصارين، مقابل فوز واحد للأهلي، بينما فرض التعادل نفسه على 3 لقاءات.