قررت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي وسريع وادي زم، التي كانت مقررة يوم أمس الأربعاء، برسم مؤجل الدورة 22 من البطولة الاحترافية، إلى يوم 27 شتنبر الجاري. وذكر بلاغ للعصبة نشره الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يوم الثلاثاء، أن هذا القرار جاء «على إثر صدور نتائج المسحة الطبية الأخيرة التي أجراها نادي سريع وادي زم، والتي كشفت نتائجها عن إصابة ثمانية عناصر من النادي ووضع جميع المخالطين في العزل الصحي إلى حين تبوث عدم إصابتهم». وأضاف المصدر ذاته أن المباراة السالفة الذكر ستجرى يوم الأحد 27 شتنبر الجاري، اعتبارا من الساعة الثامنة مساء بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء. وفور صدور هذا القرار، بادر الرجاء إلى بعث رسالة شديدة اللهجة إلى العصبة الاحترافية، يحتج فيها بقوة على تأجيل هذه المباراة للمرة الثانية على التوالي. واعتبر الفريق الأخضر، في هذه الرسالة التي عممها على موقعه الرسمي، أن قرار التأجيل يشكل ضربا صارخا و»غير مفهوم لمبادئ تراتبية اللقاءات المؤجلة وتكافؤ الفرص التي أكدت عليها العصبة في بلاغها الأخير المؤرخ في 3 شتنبر 2020 بناء على التوصيات الصادرة عن السيد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم». وقد تساءل الرجاء في مراسلة الاحتجاج عن «الخلفيات والنوايا التي تحكم القرارات الصادرة عن العصبة، والتي تضرب عرض الحائط مبدأ التنافس الشريف والتطبيق السوي للقانون، خاصة في ما يتعلق ببرمجة لقاءات نادي الرجاء الرياضي، والتي أضحت تشكل نقطة سوداء في المنظومة الكروية المغربية». وطالب الفريق الأخضر «بإلزامية برمجة لقاء سريع واد زم قبل مؤجل لقاء الدورة 24 المقرر مبدئيا يوم 20 شتنبر 2020»، قبل أن يؤكد على أنه «لن يتوانى عن سلك كل التدابير التي تخول له الحفاظ عن حقوقه ومصالحه بخصوص إشكالية البرمجة».