تألق الحارس المغربي ياسين بونو أول أمس الثلاثاء وهو يتصدى لضربة جزاء في الدقيقة 13 في المباراة التي جمعت فريقه بفريق «ولفرهامبتون» الانجليزي لحساب دور ربع نهائي الدوري الأوربي. و سجل «لوكاس أوكامبوس» لاعب وسط اشبيلية هدفا من ضربة رأس قرب النهاية ليمنح الفريق الإسباني الفوز 1-صفر على «ولفرهامبتون» الانجليزي ويصعد إلى قبل نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم. وارتقى أوكامبوس ليقابل تمريرة عرضية من الأرجنتيني «إيفر بانيغا» حولها إلى شباك «روي باتريسيو» حارس «ولفرهامبتون» في الدقيقة 88 من مباراة واحدة لدور الثمانية. وضرب اشبيلية، البطل خمس مرات، موعدا مع «مانشستر يونايتد» في قبل النهائي. وشهدت المباراة مشاركة ثلاثة لاعبين مغاربة كأساسيين، بونو والنصيري في الفريق الإسباني ورومان سايس في الفريق الإنجليزي. وهيمن اشبيلية على المباراة رغم أنه انتظر حتى النهاية ليحطم آمال منافسه. وواصل ياسين بونو، تألقه بقميص إشبيلية مستغلًا غياب زميله التشيكي المصاب، توماس فاسليك، حيث لعب دورا حاسمًا في الحفاظ على نظافة شباك فريقه في الشوط الأول، رغم الفرص الخطيرة التي أتيحت لرفاق رومان سايس. ونشرت «أوبتا» أرقاماً عن المباراة قبل نهاية الشوط الأول، مؤكدةً أن بونو أصبح أول حارس مرمى في إشبيلية يتصدى لركلة جزاء في الدوري الأوروبي (كأس الاتحاد الأوروبي سابقًا) منذ موسم 2006-2007 .