أعلنت وكالة الأنباء التونسية مساء أول أمس الثلاثاء أن سبعة تونسيين ضمنوا حضورهم بلجان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وأشار المصدر ذاته نقلا عن الجامعة التونسية لكرة القدم أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أعلن عن تركيبة مختلف لجانه، والتي شهدت تواجد سبعة أعضاء من تونس، يتقدمهم وديع الجريء، رئيسة الجامعة التونسية، والذي أسندت إليه رئاسة لجنة تنظيم بطولة إفريقيا للأمم، كما ضمت لجنة تنظيم مسابقات الأندية والتصرف في منظومة إسناد رخص الأندية، هشام بن عمران. ويتواجد وجدي العوادي بلجنة تنظيم مسابقات الكؤوس الإفريقية للشبان تحت 17 و 19 و 23 سنة. أما بلحسن مالوش فعين ضمن اللجنة التقنية وتنمية كرة القدم. وشهدت لجنة الشؤون القانونية و الاتحادات الوطنية تواجد حامد المغربي، وعينت زكية البرطاجي باللجنة الطبية وماية بورغدة بلجنة الحوكمة. وحسب مصادر مطلعة فإن هذه العودة القوية للأسماء التونسية داخل الاتحاد الإفريقي توحي بأن مستقبلا آخر ينتظر هذا الجهاز القاري، خاصة وأن كلا من وديع الجرىء ومواطنه طارق بوشماوي أعلنا ترشيحهما لرئاسة الاتحاد القاري، ويخططان لسحب البساط من تحت أقدام الملغاشي أحمد أحمد، المتهم بالتقرب كثيرا من المغرب. ويتواجد أيضا ضمن قائمة المرشحين المصري هاني أوريدة فضلا عن مرشحين من الكوت ديفوار والسينغال. وكان رئيس الكاف أحمد أحمد، قد نشر بيانا على صفحته الرسمية بموقع تويتر، ردا على تقارير ترشحه لفترة ثانية، قائلا «قرأت العديد من المقالات الصحافية التي تشير إلى ترشحي مجددا لرئاسة الاتحاد الإفريقي، كل هذا الكلام غير صحيح، وأركز فقط في إدارة أزمة فايروس كورونا وتعليق النشاط الكروي، لم أحسم قراري حتى الآن، ولكن بكل تأكيد عندما أتخذ قراري النهائي سأقوم بإعلانه بنفسي». وكان أحمد أحمد قد تولى رئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في مارس من عام 2017، خلفا للكاميروني عيسى حياتو، الذي ظلّ في منصبه لمدة 29 عاما. وواجه الملغاشي عديد الاتهامات في فترته النيابية التي لا تزال متواصلة حيث تم إيقافه، خلال شهر يونيو الماضي في باريس من قبل الديوان الوطني الفرنسي لمكافحة الفساد والجرائم المالية والضريبية، وذلك على خلفية فسخ عقد من جانب واحد وهو الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم مع الشركة ألمانية لتصنيع المعدات الرياضية لصالح شركة أخرى منتصبة في فرنسا. وكانت العديد من تصريحات المسؤولين التونسيين قد ذهبت بعيدا وشنت حملة قوية على فوزي لقجع واتهمته بالتخطيط للاستيلاء على الكاف، رغم أنه ظل ينفي هذه الاتهامات، ويؤكد أنه مجرد عضو يشتغل بما يمليه عليه حس المسؤولية الملقاة على عاتقه.