بعد تأخر دام، حوالي 4 أيام، من اجل الكشف عن النتائج المخبرية التي خضع لها 6 أشخاص، يوم الأحد الماضي، بالجماعة القروية سيدي على بنحمدوش قرب ازمور، وهم من مخالطي السيدة التي توفيت بالمستشفى الإقليمي، قبل أكثر من شهر. توصلت إدارة المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، مساء أمس ، بنتائج الأشخاص الستة حيث جاءت نتيجتين ايجابيتين لرجل وامرأة مصابة بداء السكري ليرتفع العدد الإجمالي لعدد المصابين بجماعة سيدي على بنحمدوش الى 4 حالات مؤكدة بالإضافة الى الحالة الخامسة التي توفيت يوم 27 مارس الماضي. وبتسجيل هاتين الحالتين ارتفع العدد الإجمالي للمصابين بإقليم الجديدة الى 15 حالة مؤكدة من بينهم حالتي وفاة و4 حالات شفاء. وقد قامت السلطات الصحية بالجديدة بنقل الحالتين الجديدتين الى مصلحة العزل الطبي بمستشفى محمد الخامس بالجديدة لتلقي العلاج وأما ظهور هذه البؤرة العائلية بعد وفاة المصابة الأولى أصبح لزاما إعادة النظر في الإعلان عن انتهاء الحجر الصحي بعد الكشف عن إصابة احد المخالطين وإجراء التحاليل المخبرية للجميع درء لانتشار العدوى