أعلنت لجنة تحكيمية ، أن الدراج الأميركي السابق لانس آرمسترونغ والشركة المسؤولة عن إدارة فريقه السابق ملزمان بدفع مبلغ عشرة ملايين دولار إلى شركة دعاية رياضية بسبب كذبه المستمر في مسألة تعاطيه منشطات تحسين الأداء. وأوضحت اللجنة أن المبلغ يتضمن عقوبات بسبب «تسابق آرمسترونغ غير المسبوق في الحنث باليمين الدولي والتزوير والتآمر». وسيتم رفع هذا القرار الآن إلى محكمة في تكساس ليتم تحويله إلى حكم وهو ما سيجبر آرمسترونغ وشركة تيلويند، التي كانت تملك فريقه يو إس بوستال سيرفيس وتم حلها الآن، على دفع المبلغ. وكانت شركة «إس سي إيه بروموشنز» الدعائية وعدت آرمسترونغ، الذي تم تجريده من ألقابه بسباق «تور دو فرانس» بسبب المنشطات، بمكافآت بقيمة الملايين بعدما أحرز لقب السباق الفرنسي في أعوام 2002 و2003 و2004 كجزء من اتفاقية بين الطرفين بعيداً عن الجائزة المالية الرسمية للسباق. وبالفعل دفعت الشركة قيمة المكافآت المالية المتفق عليها في عامي 2002 و2003 ولكنها لم تدفع في 2004 بسبب انتشار اتهامات لآرمسترونغ بالتورط في فضيحة تعاطي المنشطات الكبرى التي هزت عالم سباقات الدراجات بأسره آنذاك. وتم رفع القضية أمام لجنة تحكيمية وفقاً لبنود العقد بين آرمسترونغ والشركة وتم إلزام »إس سي إيه بروموشنز« في 2005 بسداد سبعة ملايين دولار إلى آرمسترونغ بعدما أكد الدراج الأميركي تحت القسم أنه لم يتعاط أي منشطات.