تأهلت البطلة المغربية أسماء ساليمي، كأول مغربية وعربية، إلى منافسات الأولمبياد لرياضة «البادي بولدينغ» التي تقام سنويا بالولايات المتحدةالأمريكية تحت إشراف البطل الممثل العالمي أرنولد شوارزنكير، وهي أكبر تظاهرة استعراضية بلاس فيغاس الامريكية. وبذلك تحقق أسماء ساليمي طموحها في أن تصبح بطلة في رياضة «بادي بولدينغ» وهو الطموح الذي ظل يلازمها لأكثر من أربعة سنين، استطاعت خلالها أن تلج عالم العضلات المفتولة بفضل انغماسها في برامج حافلة بالتداريب المكثفة والشاقة. أسماء ساليمي التي حققت إنجازًا مهما ، باعتبارها أول سيدة مغربية وعربية تلامس الذهب في رياضة البادي بولدينغ خلال منافسات دولية متعددة، جعلتها تخطو بثبات نحو الانتقال من وضعية الهواة في هذا الصنف الرياضي الى الاحتراف، وهي المرحلة التي منحتها تأشيرة العبور الى نهائيات الألعاب الأولمبية المزمع إجراؤها في شهر شتنبر المقبل بالولايات المتحدةالأمريكية، لتصبح بذلك أول سيدة مغربية تذوق طعم المنافسة الاحترافية في رياضة باتت لعقود خلت، حكرا على الرجال. التقتها الجريدة لتكتشف أنها مغربية من مدينة أكادير، سيدة أعمال، متزوجة ولديها إبن في عقده الثاني.تقول أن زوجها كان يشجعها ويدعمها منذ البداية، فهو الزوج والكوتشينغ الذي يرافقها في كل المنافسات المقامة خارج أرض الوطن. وأكدت أنها حصلت على ميداليات ذهبية وليس واحدة، بعد اجتيازها سبع منافسات، مكنتها من الدخول إلى عالم الاحتراف من بابه الواسع، ثم بعد ذلك كان من الضروري خوض منافسات عديدة لبلوغ نهائيات الأولمبياد التي ستقام في شهر شتنبر من السنة الجارية ب»لاس فيغاس» ، وحصلت في كل مراحلها على الرتبة الأولى. بالنسبة للجامعة المغربية لكمال الأجسام، توضح أسماء أنها تعرفها غالبا عن طريق شبكات التواصل الإجتماعي، لكن لم يحدث بينهما أي اتصال، فمشاركتها في منافسات دولية تمت عن طريق الجامعة الدولية «للبادي بولدينغ» وليس عن طريق الجامعة المغربية.