غادرنا إلى دار البقاء المناضل الاتحادي إبراهيم جلول، الذي شيع جثمانه الطاهر يوم السبت لفاتح فبراير 2 بعد حياة كلها عطاء وتضحيات. وقد كان في وداعه حشد من إخوانه وأخواته من الأسرة الصغيرة والكبيرة، بمنزله بحي الليمون، حيث ألقى أهله وذووه ومحبوه نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه الطاهر وسط حزن عميق، قبل التوجه في موكب جنائزي رهيب في اتجاه جماعة أولاد صالح مسقط رأسه للصلاة عليه ومواراته الثرى بمقبرة الحويرة. ابراهيم جلول المناضل الصلب والذي تحمل المسؤولية في قطاع المهندسين الاتحاديين وبالاتحاد الوطني للمهندس، ظل وفيا لحزبه ولمبادئه وشارك قبل أسابيع في لقاء المهندسين الاتحاديين بجهة البيضاءسطات، حيث ألقى كلمة وكأنه يوصي رفاقه الشباب بالإخلاص لدور المهندس الاتحادي. وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أصالة عن نفسه ونيابة عن كل الاتحاديات والاتحاديين بأحر التعازي وصادق المواساة، لكل الأهل والأقرباء، وخصوصا منهم زوجته الدكتورة رجاء بنجلون وابنته و أبنائه كنزة وعثمان ومهدي. تغمد لله عزيزنا بالرحمة والمغفرة، وألهمنا وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا اليه راجعون إبراهيم، انت دائما في قلوبنا.