تبخر الحلم الأولمبي بالنسبة للبطلة المغربية، ابنة مدينة الفقيه بن صالح، فاطمة الزهراء أبو فارس، بعدما وجدت نفسها خارج تصفيات القارة الإفريقية (صنف المباراة) المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية 2020 بطوكيو . القرار أعلن عنه المدير التقني للجامعة الملكية المغربية التايكواندو، خلال الندوة الصحافية، عقدت مساء الجمعة بأحد فنادق مدينة الرباط، وخصصت لتسليط الأضواء على التصفيات القارية المؤهلة للألعاب الأولمبية، التي ستحتضنها قاعة مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط، مابين 22 و23 من شهر فبراير القادم. واعتبر المدير التقني الوطني أن قرار عدم مشاركة البطلة أبو فارس في تصفيات القارة الإفريقية، المؤهلة للألعاب الأولمبية 2020، فرضته الإصابة التي تعاني منها منذ مدة، والتي لن تشفى منها إلا أياما قبل الإقصائيات، ولهذا «لن نغامر بمستقبل هذه البطلة، التي كنا نعول كثيرا على مشاركتها في الألعاب الأولمبية القادمة، بل كنا نعول عليها لإحراز ميدالية أولمبية، لكن المستقبل لازال أمامها في الألعاب الأولمبية القادمة بباريس .» وأكد المدير التقني الوطني أن «الهدف المسطر في الألعاب الأولمبية 2020 بطوكيو ، هو الصعود إلى البوديوم، وليس التقاط الصور.» وكان الإعلان عن عدم مشاركة البطلة فاطمة أبو فارس صدمة قوية لها ولمدربها بنادي» الوفاق» بالفقيه بنصالح، عبد النبي السعودي، الذي لم يتمالك نفس وشوهد وهو يذرف الدموع بغزارة. يذكر أن البطلة أبو فارس حائزة على الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية للشباب ببوينيس آيرس، كما أنها كانت اختيرت أحسن رياضية مغربية لموسم 2018 في الاستفتاء الذي نظمه قطاع الرياضة بالإذاعة الوطنية.