غضب واسع بين العميريين وبين ساكنة جهة بني ملالخنيفرة بسبب قرار إبعاد البطلة العالمية ابنة الفقيه بن صالح من صفوف المنتخب الوطني المغربي المشارك في التصفيات الأولمبية المقبلة بطوكيو 2020. ولم تُعرف الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار الذي صدم جميع الرياضيين ، وظلت البطلة ملتزمة بالصمت إلى ان خرجت بتدوينة على حسابها الفيسبوكي تقول فيها "في بلادي ظلموني"، وهو ما يؤكد تعرضها للظلم والاقصاء من المشاركة في البطولة الاولمبية ، رغم انها تمكنت من الفوز بالميدالية الذهبية للتكواندو في البطولة الافريقية التي اقيمت بالرباط. و تُوجت بذهبية في وزن 63 كلغ في الالعاب الاولمبية بالارجنتين . وكان المدير التقني فيليب بوديو كشف عن لائحة المنتخب الوطني المكونة من أربعة أبطال هم ندى لعرج، أميمة البوشتي، عمر لكحل وأشرف حبوبي، حيث أوضح أنه فاطمة الزهراء أبو فارس لم تشف من الإصابة بعد، وغير جاهزة للالعاب الاولمبية. هذا وانتشرت بصفحات التواصل الاجتماعي العميرية منشورات تضامنية تستنكر اقصاء "بنت الشعب" لحاجة في نفس يعقوب ووجهوا انتقادات لاذعة للمسؤولين عن هذه الرياضة وحملوهم المسؤولية في اقصاء البطلة العالمية فاطمة الزهراء.