في بلاغ لها،أعلنت إدارة حديقة التماسيح والثعابين بأكادير،أن الأفعى الأناكوندا الخضراء ،وضعت 26 ثعبانا صغيرا يزن حوالي 260 غراما ويبلغ طوله 80 سنتمترا ،مما سيجعل زوارالحديقة يستمتعون بمشاهدة صغار الأناكوندا بالفضاء الجديد المخصص لهم بجانب صغار التماسيح والسلاحف في حضانة»كروكوبارك»الكائن بمدخل مدينة أكادير. وحسب المعطيات المستقاة من ذات الإدارة،تعتبر الأفعى الأناكوندا الخضراء حيوان بيوض/ولود،حيث تخرج صغارها من بطن أمها مباشرة بعد سبعة أشهر من الحمل، وبعد الولادة يكون الصغار مستقلين وقادرين على الصيد،وعندما يصل طولهم ثلاثة أمتار يصبحون قادرين على التزاوج ولا يتوقفون عن النمو طوال حياتهم حيث يمكن أن يتجاوز طولهم ستة أمتار ووزنهم 150كيلوغراما ما يجعلهم أكبرالثعابين في العالم. وترجع أصول هذه الأفعى العملاقة إلى أمريكا الجنوبية حيث تعيش بالقرب من الماء ويمكنها لونها الأخضر المنقط بالأسود من الإختفاء والإختباء بنوع من الذكاء وسط الوحل والنباتات لتتربص بالفرائس التي تمربجانبها لتنقض عليها وتلتوي حولها لتسحقها بقوة الضغط ثم تلتهمها،وتتم عملية الهضم تحت أشعة الشمس وفي غالب الأحيان على ضفاف بركة مائية وتستمر هذه العملية عدة أيام إلى أسابيع حسب حجم الفريسة. هذا ويضم»كروكوبارك»حديقة التماسيح بأكادير،حاليا 10 أفاعي أناكوندا و10 أفاعي بيتون بالغون،ومجموعة من التماسيح التي تم جلبها من عدة قارات،فضلا عن نوع خاص من القردة مما جعل فضاءات هذه الحديقة تتوسع لتشمل عدة زواحف وثديات تشكل منتوجا للمشاهدة من طرف الزوار المغاربة والأجانب.