فاز سريع وادي زم على أولمبيك آسفي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في اللقاء الذي جمعهما عن الدورة التاسعة من الدوري الاحترافي، والذي احتضنه الملعب البلدي، مساء أول أمس السبت أمام 3500 متفرج وعمت الفرحة المدرب التونسي منير شبيل، الذي ظفر بفوزه الأول رفقة السريع، حيث أقدم على متغيرات بشرية ساهمت في تجاوز أولمبيك آسفي، الذي عانى من مجموعة من الغيابات. وهز إبراهيم البحراوي شباك الأولمبيك في مناسبتين، حيث تمكن من هزم الحارس مروان بساك في الدقيقتين 38 و60، قبل أن يدعم الحصة رشيد أبو الزهر بهدف في الدقيقة 90، فيما سجل محمد واتارا هدف أولمبيك آسفي الوحيد في شباك محمد عقيد في الدقيقة 43 وارتقى السريع بهذا الانتصار إلى الرتبة 11 برصيد 7 نقاط، في انتظار تصحيح هفوات الدفاع، بينما تراجع أولمبيك آسفي إلى المركز 9 بمجموع 8 نقط، وأصبح بالتالي في حاجة ماسة إلى عودة كافة عناصره لتصحيح المسار في البطولة. وأثنى منير شبيل، ربان السريع، على لاعبيه الذين حققوا فوزا مستحقا ونجحوا في تجاوز أولمبيك آسفي المتألق عربيا، رغم مقاومته ونديته وضغطه من أجل تعديل النتيجة، لكنه فشل بعد تلقي الهدف الثالث. وأضاف شبيل بأن الشوط الأول كان متحركا ومفتوحا رغم انتهائه بالتعادل بهدف لمثل، لكن خلال الجولة الثانية تسيد السريع خط الوسط وخلق محاولات عديدة، ليفلح في الظفر بثلاث نقاط وضعت قطيعة مع الهزائم الأخيرة. وقال محمد الكيسر، مدرب أولمبيك آسفي، إن الهزيمة تعزى لغياب ثمانية عناصر وازنة وقوة المواجهة بين فريقين انهزما خلال الدورة الماضية، حيث كانا يبحثان عن الفوز لإيقاف النزيف والعودة إلى السكة الصحيحة. وأضاف بأنه افتقد لاعبين مجربين في خط الدفاع والوسط وأيضا ثلاثي الهجوم كوفي بوا وصماكي وعبد الغني معاوي، وهو الوضع الذي لا يتمناه أي مدرب، الأمر الذي أجبره على القيام بمتغيرات بشرية متعددة لسد الخصاص.