يعود الأساتذة المتعاقدون إلى واجهة النضال والاحتجاج دفاعا عن مطالبهم، وفي هذا الإطار دعت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين إلى خوضها إضراب وطنيا يومي 23 و24 أكتوبر 2019، وكشفت التنسيقية أنها عملت على تشطيب برنامج نضالي ، وهو البرنامج الذي سيبدأ بعقد ندوة صحفية يوم الأحد 20 أكتوبر الجاري، إلى جانب تبني أشكال نضالية محلية وجهوية أخرى. وأوضحت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين أن مجلسها الوطني عقد اجتماعا وطنيا يوم الأحد الماضي ، حيث تمت دراسة ومناقشة الوضع الحالي للأساتذة المتعاقدين، خاصة مشاكل الحركة الانتقالية والتأهيل المهني والاقتطاعات وتدبير الخصاص والفائض. ويروم الأساتذة المتعاقدون من خلال هذه الخطوات النضالية الضغط على الحكومة، من أجل تلبية مطالبهم والاستجابة إلى انتظارات هذه الفئة وإسقاط نظام التعاقد وإدماجهم في سلك الوظيفة العمومية، حيث خاض الأساتذة من أجل تحقيق ذلك العديد من الصيغ والأشكال النضالية، لكن الجهاز التنفيذي له رأي مخالف، حيث تشبثت حكومة العثماني برأيها، واعتبرت أن النظام الأساسي لأطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، الذي تم تعديله يضمن للأساتذة أطر الأكاديميات نفس الحقوق المخولة لزملائهم التابعين لوزارة التربية الوطنية.