مرة أخرى يعلن رئيس جماعة. الدارالبيضاء عن تأجيل امتحانات الكفاءة المهنية هذه المرة برسم سنة 2019. وهو الامتحان الذي كان مقررا إجراؤه في 7 نونبر 2019، إلى تاريخ فاتح يناير 2020. ليست هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها عبد العزيز العماري، على مثل هذا الإجراء، وإنما قام به أيضا في سنة 2018. هذا القرار خلق تذمرا. وسط الموظفين حيث اعتبروا رئيسهم، يخرق القانون دون أن يجد رادعا من لدن السلطات، التي من المفروض أن لها رقابة على عملية إعمال القوانين، وقال بعضهم إن قرارات العماري في هذا الباب لها حيف في حقهم، إذ تؤجل مسارهم. المهني بكل تعسف، إذ تعد هذه الامتحانات المهنية، هي الأفق الذي يتوفرون عليه للرقي بأوضاعهم، إذ من خلالها تتم تسوية وضعية فئة تتوفر على ديبلومات عالية وفئة أخرى تستفيد من تسوية وضعيتها الاجتماعية عبر الترقية، إذ يشارك في هذه الامتحانات الموظفون المنتسبون إلى ميزانية جماعة الدارالبيضاء لولوج مختلف الدرجات المرتبة من سلالم الأجور ابتداء من السلم 7 إلى السلم 11. ويتوفرون على ست سنوات من الخبرة. العماري وبإجرائه هذا، أصبح على الموظف انتظار مدة سبع سنوات على الأقل، لكي يترقى وهو أمر خارج القانون خاصة و أن هناك دورية من وزارة الداخلية، حينما تتحدث عن التأخير أو التأجيل، تقول يمكن التأخير ما أمكن. ولكن ليس خارج السنة الماضية.