يفتقد المنتخب الوطني المحلي اثنين من أهم لاعبيه في لقاء الغد امام المنتخب الجزائري، ضمن الدوري الحاسم من التصفيات المؤدية إلى نهائيات أمم إفريقيا للاعبين المحليين، المقررة في يناير من سنة 2021. وفرضت الإصابة غياب كل من أيوب الكعبي، مهاجم الوداد البيضاوي، ومحمود بنحليب، مهاجم الرجاء البيضاوي، عن المجموعة المحلية في هذه المواجهة المقررة في ملعب مصطفة تشاكر، انطلاقا من السابعة و 45 دقيقة بالتوقيت المغربي. وقرر حسين عموتة، مدرب المنتخب المغربي المحلي، عدم المناداة على أي لاعب جديد لتعويض الكعبي وبنحليب، قبل يوم من موعد السفر إلى الجزائر، حيث شد المنتخب المغربي للاعبين المحليين رحاله صوب الجزائر صباح أمس الخميس. وقال عموتة إن لاعبيه متحمسون للغاية بشأن مواجهة الجزائر، متمنيا في تصريح للموقع الرسمي للجامعة أن اللاعبون في أتم الجاهزية لمواجهة الغد، ولاسيما العناصر التي شاركت رفقة فرقها في المنافسات القارية. وشدد على أنه ركز على تعزيز منسوب الانسجام داخل المجموعة الوطنية، في أفق تسجيل نتيجة إيجابية في هذا الشوط من المواجهة، التي سيكون الحسم الرسمي في مصيرها خلال شوط المغرب. وفي سياق متصل، عوض الطاقم التقني للمنتخب الجزائري كل من المدافع ميلود ربيعي وحارس المرمى زكريا بوخلفاية بالثنائي حمزة كودري وتوفيق موساوي على التوالي، بسبب الاصابة، حسبما كشف عنه الاتحاد الجزائري على موقعه الرسمي يوم الأربعاء. وقام الطاقم التقني، بقيادة المدرب الفرنسي لودوفيك باتيلي، بتسريح ربيعي، مدافع مولودية الجزائر، وتعويضه بلاعب اتحاد الجزائر، كودري، فيما تم الاحتفاظ بحارس أهلي برج بوعريريج، بوخلفاية، رغم المناداة على حارس نادي بارادو موساوي. وفي سياق متصل، عينت الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم الحكم الدولي الدولي البوتسواني، جوشوا بوندو، لإدارة هذه المقابلة، بمساعدة كل من الموزمبيقي إرسينوا مارينغولا وسورو فاتسوان من الليسوتو. وستقام مقابلة العودة بين المنتخب المغربي ونظيره الجزائري يوم 18 أكتوبر المقبل بالمغرب.