لم تستبعد مصادر مطلعة أن تكون مشاكل عائلية واجتماعية سببا في إقدام مقدم شرطة على تصويب رصاصات تسببت في مقتل زوجته باستعمال سلاحه الوظيفي ليلة السبت – الأحد بمدينة سلا. وكشفت ذات المصادر، أن مقدم الشرطة، الذي تقدم تلقائيا إلى دائرة سيدي موسى التابعة للأمن الاقليمي لمدينة سلا، في الساعات الأولى من صباح الأحد، يشتغل ضمن أطقم حراسة المواقع الحساسة والديبلوماسية بالرباط. وأوضح، في ذات السياق، بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن موظف الشرطة قد صرح لعناصر أمنية بالدائرة حيث قدم نفسه بتصويب ثلاث رصاصات من سلاحه الوظيفي في اتجاه زوجته، متسببا في وفاتها داخل مسكن الزوجية. وأضاف البلاغ أنه تم الاحتفاظ بالشرطي المشتبه به تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كل الدوافع والملابسات الحقيقية المحيطة بهذه القضية فيما تم إيداع جثة الهالكة بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي. وفتحت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة سلا، صباح أمس الأحد، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات إقدام مقدم شرطة على قتل زوجته باستعمال سلاحه الوظيفي. وللاشارة فإن حادث إقدام مقدم شرطة على قتل زوجته باستعمال سلاحه الوظيفي يأتي بعد ثلاث سنوات من إقدام زميل له يعمل بمنطقة أمن سيدي البرنوصي بالدار البيضاء على ارتكاب جريمة قتل عمدا باستعمال السلاح الوظيفي في حق زوجته. وكانت حينها المديرية العامة للأمن الوطني أوردت في بلاغ لها، أن موظف الشرطة هذا دخل في خلاف مع زوجته بمنزل الزوجية بحي سيدي مومن، وذلك حول مسطرة طلاق جارية بينهما، قبل أن يتطور الأمر إلى إطلاقه رصاصة قاتلة انطلاقا من سلاحه الوظيفي.