اليابان تسجل مليوني مكالمة استغاثة تافهة سنويا أعلنت الشرطة اليابانية أن ربع الاتصالات الطارئة التي تلقتها في العام 2014 كانت لأسباب تافهة وذلك وفق ما جاء في تقرير للقوى الأمنية التي لا يتردد البعض بالاتصال بها بسبب مرحاض مسدود أو حشرة عالقة في الأذن. فمن أصل أكثر من 8,5 ملايين اتصال بالرقم 110 وهو خط الطوارئ في الشرطة اليابانية سجل في العام 2014، يمكن إدراج مليونين منها في خانة الاتصالات السخيفة: من عملة ابتلعها موزع آلي للمشروبات إلى نسيان كلمة السر للهاتف الذكي مرورا بغياب الأوراق الصحية في المراحيض العامة. وأعربت الشرطة عن أسفها لإشغال خطوطها العام الماضي بطلبات غير مناسبة لكنها أشارت إلى أنها اعتادت على ذلك فهي تتلقى أكثر من مليوني اتصال كهذا في السنة منذ أكثر من عقد مع تحسن بسيط في 2014 إذ سجل تراجع نسبته 0,2%. رسالة لناجية من «تايتانيك» للبيع في مزاد علني تطرح للبيع في مزاد علني رسالة كتبتها إحدى الناجيات من حادثة غرق سفينة «تايتانيك» هي أرستوقراطية إنجليزية صعدت خلال الحادثة الى زورق شبه فارغ، مثيرة انتقادات عدة. وقدر ثمن هذه الرسالة الواقعة في صفحتين والتي كتبتها ليدي داف-غوردن بعيد غرق السفينة الشهيرة بين 4 و6 آلاف دولار. وهي ستطرح للبيع في مزاد ستنظمه دار «آر آر أوكشن» على موقعها الإلكتروني بين 15 و21 يناير وفي قاعة في بوسطن في 22 من الشهر الجاري. وفي هذه الرسالة الموجهة إلى صديق، اشتكت ليدي داف-غوردن التي كانت في الثامنة والأربعين من العمر من المعاملة التي لقيتها في إنجلترا، كاتبة: «يبدو أننا لم نقم بواجبنا كناجين، إنه لأمر مخز!» وكتبت هذه الرسالة في الوقت الذي كان فيه التحقيق جارياً في حادثة الغرق بين 2 مايو و12 يوليو 1912. وكانت ليدي داف-غوردن مصممة الأزياء الشهيرة وزوجها سير كوسمو داف-غوردن وهما من ركاب الدرجة الأولى قد ركبا مع 10 أشخاص آخرين في أول زورق إغاثة كان يتسع في الواقع لأربعين شخصاً. واتهم الزوجان بأنهما دفعا الأموال لأفراد الطاقم كي لا يسمحوا بصعود أشخاص آخرين على متن الزورق. وقد غرقت سفينة «تايتانيك» في 15 أبريل قبالة السواحل الكندية بعد اصطدامها بجبل جليدي في حادثة أودت بحياة 1500 شخص.