من دوار آيت محمد ويكو أيت بوخيو، جماعة سبت أيت رحو، إقليمخنيفرة، وضع لحسن زوكاط، والد التلميذة سهيلة زوكاط، على طاولة مختلف الجهات المسؤولة إقليميا ومركزيا، شكاية يتهم فيها مدير المدرسة الجماعاتية لسوق اثنين أيت بوخيو بالوقوف وراء حرمان ابنته من الاستفادة من منحة التعليم الإعدادي، إذ سبق لهذا المدير، حسب الشكاية، أن منح للتلميذة المعنية بالأمر رقما خاصا بها، خلال الموسم الدراسي الماضي، بالقسم السادس ابتدائي، لتفاجأ أسرتها هذا العام بتغيير هذا الرقم ومنحه لتلميذة أخرى في ظروف مستفهمة، ما اعتبره المشتكي «تلاعبا مقصودا يستوجب فتح تحقيق نزيه في حيثياته»، باعتباره سيجبر ابنته على قطع مسافة 35 كلم يوميا لأجل متابعة دراستها. مريرت: مدير ينفي اتهامات ضده بعد اطلاعه على الاحتجاجات المشتعلة ضد مدير ثانوية جابر بن حيان بمريرت، بخصوص التهم الموجهة إليه، من خلال عدة شكايات وبيانات، مثل التحرش الجنسي بالأستاذات والتحريض على رشقهن بالحجارة واستفزاز العاملين بالمؤسسة، اكتفى المدير في «توضيح » ، بوصف هذه الاتهامات ب «المغالطات والافتراءات»، نافيا «نفيا قاطعا أي شيء يوحي بالتحرش»، وأنه «لم يقم بتهديد أي شخص مهما قلت أو كبرت مكانته بالمؤسسة»، مبررا قوله بكون «عيبه الوحيد هو قيامه بكل ما بوسعه للحفاظ على احترام الزمن المدرسي للتلميذ»، وزاد قائلا بأن «الأكاذيب والمسرحيات المحبوكة ضده لا تزيده إلا إصرارا على القيام بواجبه على الوجه المطلوب»، حسب قوله في انتظار الكشف عن تقرير اللجنة النيابية. الكعيدة: سور مدمر بمدرسة تعليمية فضل أحد العاملين بمدرسة «العوينة»، بمنطقة الكعيدة، إقليمخنيفرة «الفضاء الفايسبوكي» لتعميم صورة للسور المحاط بهذه المؤسسة، وغالبية أجزائه مدمرة، وما تبقى منه بات يشكل خطرا على حياة التلاميذ، وصاحب الصورة يوجه كلامه للوزير بقوله: «يا سيدي الوزير إن أعظم الكوارث هو إعطاء الكرامة بالجرعات، لا قيمة لمن يدرس، لا قيمة للحجرة التي تأوي أطفالنا، أما المدرسة بحيثياتها فما أظنها حاضرة، حيث عندنا المدرسة في رأس الجبل والمتعلمون في سفحه، وأنتم تنشدون محاربة الهدر المدرسي، وعليه فالأفضل لهؤلاء المتعلمين أن يبقوا في منازلهم لأن ظلمة الجهل بالحروف أرحم من طاولة كسرت أحد أرجلها وقسم ذهب نصفه ريحا»! كهف النسور: مدرسة خارج التغطية تعاني مدرسة كهف النسور، إقليمخنيفرة، من أوضاع متردية، بدءا من الباب الرئيسي الذي تم إغلاقه بالاسمنت مقابل فتح آخر بجانبه في «مشهد ترقيعي» يفتقد للجمالية والمنظومة التربوية، إلى المطعم المغلق في وجه المستفيدين الذين يتناولون وجباتهم بأحد الأقسام، ثم «المجمع المائي» وسط المؤسسة الذي تحول إلى مستنقع متعفن، إضافة إلى الحالة الكارثية للمرافق الصحية والصنابير، فضلا عن بعض الأبواب التي يخجل المرء من وصفها، بينما من الصعب الحديث أكثر عن التشققات الحائطية التي باتت تهدد أرواح المدرسين والمتمدرسين، سيما أثناء تسرب مياه الأمطار إلى داخل الحجرات الدراسية، الأمر الذي حمل الأمهات والآباء إلى التعبير عن احتجاجاتهم في أوقات سابقة. خنيفرة : محاربة الساعات الخصوصية فور قيام وزارة التربية الوطنية بتعميم مذكرتها 233/ 14 على كافة أكاديمياتها الجهوية ونياباتها الإقليمية، والتي تحث فيها على منع الدروس الخصوصية (الساعات الإضافية) أو ما يسمى لدى الغالبية العامة ب «السوايع»، والتصدي بحزم لهذه الظاهرة، لوحت المصالح النيابية في خنيفرة بالمتابعة التأديبية في وجه كل من ثبت في حقه التعاطي مع هذه الظاهرة، فيما سجل عن بعض عناصر السلطة دخولها على الخط لمنع بعض المعنيين بالدروس المذكورة من الالتحاق ببعض المؤسسات الخصوصية خلال أوقات ليلية ومعلومة، في حين تم وضع عيون المراقبة على المؤسسات المعروفة بتجارتها في الساعات الخصوصية، وتراكمت في شأنها الشكايات المتعلقة بالأمر.