نظمت الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطوبوغرافيين، يوم السبت 20 أبريل 2019 بسلا، لقاءً دراسياً حضره حوالي 250 مهندس مساح طبوغرافي ، وذلك من أجل التواصل وتقييم عمل مجالسها وعرض الانشغالات التي تشهدها المهنة بغرض تطويرها و الرقي بها. وتوج تنظيم هذا اليوم الدراسي الوطني باعتماد توصيات تدخل في إطار إنجاز برنامج الهيئة للسنتين المقبلتين و التي تزمع تحقيقها. وشكل تنظيم هذه التظاهرة، التي تمحورت حول موضوع «الارتقاء بالمهنة نحو التميز»، منعطفا حاسما في مسار المهنة التي تساهم بشكل مباشر وإرادي في التنمية الشاملة للبلاد. كما تزامن تنظيم هذا الملتقى مع انتصاف ولاية المجلس الوطني الحالي للهيئة، و تخليد الذكرى 25 على تأسيس الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطوبوغرافيين. وفي هذا الصدد، تطرق خالد يوسفي، رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين، في كلمته الافتتاحية إلى حيثيات و ظروف اختيار مواضيع هذا اللقاء الدراسي التي تعتبر من القضايا المهمة للمهنة. كما أكد أن المهندس المساح الطوبوغرافي فاعل في مجال تدبير المعلومات التي يرتكز عليها إعداد التراب الوطني. وتمحورت أشغال هذا اليوم الدراسي حول ثلاثة مواضيع أساسية. وشكل فرصة نوقشت من خلال ثلاث ورشات استعرض من خلالها المتدخلون عدة مقترحات لتحقيق التميز الذي يطمح إليه المهنيون من أجل المساهمة في التنمية المستدامة للمغرب الجديد.