فنادق فاس سجلت مليون و 97 ألف ليلة مبيت في 2018 بلغت ليالي المبيت بالوحدات السياحية المصنفة في مدينة فاس ، خلال سنة 2018 ، ما مجموعه مليون و96 ألف و721 ليلة مقابل 945 ألف و102 ليلة في السنة التي قبلها، أي بارتفاع نسبته 16 في المائة. ووفق أرقام للمرصد الوطني للسياحة، فإن عدد الوافدين على الفنادق المصنفة بفاس بلغ السنة الماضية 587 ألف و418 سائح مقابل 502 ألف و748 في 2017، مما يعني زيادة بنسبة 17 في المائة. وتابع المصدر أن معدل الإقامة في سنة 2018 كان في حدود يومين كما هو الشأن في العام الذي قبلها. وساهم في تعزيز التدفق السياحي على العاصمة الروحية للمملكة الأسواق المصدرة ضمنها إيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا والصين وإسبانيا وهولندا فضلا عن البلدان العربية. وقد سجل شهر دجنبر الماضي لوحده 90 ألف و693 ليلة مبيت مقابل 87 ألف و386 ليلة في الشهر ذاته من 2017، أي ارتفاع بنسبة 4 في المائة. وقدر عدد الغرف العملية في دجنبر 2018 ب4621 وحدة منها 1170 مصنفة في فئة 5 نجوم و1126 (4 نجوم)، و672 (3 نجوم). 10651 مسافرا استعملوا مطار الصويرة في فبراير سجلت حركة النقل الجوي على مستوى مطار الصويرة – موكادور ارتفاعا بنسبة 32.39 في المئة خلال شهر فبراير المنصرم، وذلك مقارنة مع نفس الفترة من السنة الفارطة. وحسب معطيات للمكتب الوطني للمطارات، فإن 10 آلاف و651 مسافرا استعملوا مطار الصويرة – موكادور في تنقلهم خلال فبراير المنصرم، في مقابل 8 آلاف و45 مسافرا خلال نفس الشهر من سنة 2018. وخلال الشهرين الأولين من العام الحالي، استقبل المطار الدولي للصويرة ما مجموعه 19 ألفا و541 مسافرا في مقابل 15 ألفا و604 مسافرا فقط خلال نفس الفترة من سنة 2018، بارتفاع ملحوظ بلغت نسبته 25.23 في المئة. وسجل مطار الصويرة – موكادور خلال سنة 2018، ارتفاعا في حركة المسافرين بلغ 25.83 في المئة، بما مجموعه 104 آلاف و587 مسافرا في مقابل 83 ألفا و414 مسافرا خلال 2017. ووفقا للمصادر ذاتها، فقد تضاعفت حركة النقل الجوي على مستوى مطار الصويرة بأربع مرات تقريبا خلال الأشهر العشرة الماضية، حيث انتقلت من 25 ألفا و795 مسافرا في 2007، و83 ألفا و414 مسافرا خلال 2017، إلى 104 آلاف و587 مسافرا في 2018. يذكر أن مطار الصويرة موكادور، الذي يستجيب للمعايير العالمية خاصة على مستوى الأمن وسلامة المسافرين، يصنف من بين المطارات الوطنية الأكثر انسيابية بخصوص اجراءات تنقل المسافرين، وعلى مستوى توفير ظروف الراحة لمستعملي هذا المطار.