عاينت جريدة الاتحاد الاشتراكي فئة عريضة من عشاق النادي الملكي ريال مدريد مرابضة على طول جنبات الملعب الكبير بمراكش، في محاولة منهم لاختلاس نظرة لرؤية لاعبي الريال، وخاصة منهم النجم العالمي كريستيانو رونالدو. ورغم الطقس البارد وأمطار الخير وطول الانتظار الذي دام لساعات، فإن المهووسين بالعشق الجنوني للريال لم يبارحوا المكان إلا بعد أن تناهى إلى علمهم أن فريقهم المحبوب لن يحضر إلى الملعب عشية الاثنين الماضي قصد إجراء التداريب، عندها غادر الجميع المكان متحسرا. وفي السياق ذاته تحول الملعب الكبير بمراكش إلى تحفة رياضية متميزة لاحتضان العرس الكروي العالمي، المتجلي في كأس العالم للأندية البطلة 2014. فلقد عرف ترميمات شاملة في مرافقه من مستودعات ومدرجات وقاعة الصحافة مجهزة بكل وسائل الاتصال، فضلا عن المنصة الشرفية التي تم تلميع صورتها، إضافة إلى تثبيت أنوار كاشفة على طول محيط الملعب وكاميرات مضافة في المدرجات وأبواب الدخول ولوحات إشهارية لمحتضني الدورة الحادية عشرة للموندياليتو. الصحافيون الأجانب، الذين زاروا الملعب قبل مباراة الريال وكروز أزول المكسيكي، انبهروا بجمالية هذا الملعب، الذي دخل في خانة أرقى وأجود الملاعب العالمية حتى أن من بين الإعلاميين من أخد عدة صور لهذا الملعب ولجماليته ورونقه، مع العلم بأنه أصبح جاهزا أكثر من مائة بالمائة للدور النهائي، الذي سيشد له أنظار العالم بأكمل في 20 من الشهر الجاري. من جانب آخر، عبر العديد من الزملاء الإعلاميين، منهم الوطنيين والأجانب، عن انشراحهم للمعاملة التي حظوا بها من طرف الخلية المكلفة بالتواصل مع مختلف الأجهزة الإعلامية، فضلا عن الخدمات التي تقدم إليهم من أجل تسهيل مأموريتهم، وهو الشيء الذي ارتاح له كل من التقتهم الجريدة بالمقر الخاص بالصحافة بالملعب الكبير بمراكش. بادرة تستحق الإشادة بالخلية الساهرة على خدمات وخدمة الإعلاميين.