توصلت إدارة نادي المغرب أتلتيك تطوان بمراسلة من اللجنة التأديبية التابعة للإتحاد الدولي لكرة القدم، تمهلها مدة 30 يوما من أجل تنفيذ القرار الصادر سابقا لصالح فريق «ستاد لافال الفرنسي»، والمتعلق بتعويضات تكوين اللاعب عدنان بوموس البالغ قيمتها 150 ألف دولار أمريكي مع تعويض عن تأخير الآداء في حدود %5، بالإضافة إلى أداء الفريق التطواني لمبلغ إضافي قيمته 15 ألف فرنك سويسري غرامة عن عدم تنفيذ هذا القرار قبل عرضه على اللجنة التأديبية. و جاء في بلاغ للمكتب المسير للفريق التطواني أن الطاس كانت صارمة مع فريق المغرب التطواني حيث هددته بسحب 6 نقاط من رصيده في حالة عدم تسوية الملف قبل نهاية المدة المحددة في 30 يوم تبتدئ من 21 فبراير الماضي،و هو ما سيزيد من معاناة الفريق بالنظر لوضعيته الحالية . خبر نزل كالصاعقة على كافة مكونات الفريق خصوصا أمام الأزمة المالية التي يمر منها الفريق و كذا النتائج السلبية التي لا زال الفريق يحصدها دورة بعد أخرى .ناهيك عن بعض الأحكام الصادرة ضد الفريق من طرف الجامعة الملكية لكرة القدم على خلفية لجوء بعض اللاعبين لوضع ملفات مستحقاتهم لدى الجامعة الأمر يتعلق باللاعبين ياسين الصالحي (108 مليون سنتيم ) حمزة حجي (190مليون سنتيم ) زهير نعيم (170 مليون سنتيم ) إضافى إلى اللاعبين البراق و الكورش . بعض المصادر أوضحت للجريدة أن إدارة الفريق وجدت صعوبة كبيرة في توفير هذا المبلغ و قد تلجأ للجامعة طلبا للمساعدة قصد تسوية هذا المشكل . هذا و كان المكتب المسير للفريق قد تعاقد مع اللاعب عدنان بوموس الذي يلعب حاليا بالدوري الهندي لثلاث مواسم في صفقة انتقال حر قبل أن يتفاجأ الفريق التطواني بكون اللاعب المذكور لا زال يربطه عقد احترافي مع فريقه ستاد لافال مما دفع هذا الأخير إلى مطالبة إدارة الماط ب 150 مليون سنتيم. الفريق التطواني مطالب إذن بتسديد ما بذمته في الوقت الذي يعيش فيه وضعا صعبا وهو مثقل بالديون، بسبب نزاعاته السابقة مع لاعبين ومدربين سابقين. وتشكل الديون، أهم النقاط التي على الفريق التطواني إيجاد حلول لها، خاصة أن مجموعة من اللاعبين والمدربين، اضطروا لرفع شكوى ضد الفريق إما لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أو لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم.