تعادل ائتلافي قدماء لاعبي المغرب الرياضي الفاسي والمنتخب الوطني لكرة القدم، مع قدماء لاعبي إقليم الدرويش، بهدف لمثله، في المباراة الاستعراضية التي جمعتهما ، يوم السبت بملعب المسيرة بالدريوش؛ حملا توقيع كل من اللاعب الدولي السابق رضوان الكزار (د 20) وهشام بوستة(د 48 ). وشارك في هذه المباراة، التي قادها الحكم الدولي السابق محمد بحار، ثلاثة لاعبين من منتخب 1976 ، المتوج بكأس إفريقيا للأمم بإثيوبيا، وهم كمال السميري( المولودية الوجدية) وعبد الله التازي ورضوان الكزار( المغرب الفاسي). كما شارك في اللقاء ، الذي حضره أفراد عائلة الراحل حميد الهزاز ، فيما تعذر على رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع، حضوره لأسباب صحية؛ عبد اللطيف العراقي وأوبيلا ( شباب المحمدية) وبوسحابة وشهبون( نهضة بركان) وعزيز الكانة ( الوداد البيضاوي) وبياض وأوناجم ( المولودية الوجدية) و الروبيو (هلال الناظور) وبوشعيب سحاسح ( الفتح الرباطي)، وعبد الحق عشيق ؛ الملاكم صاحب القبضة الحديدية ، حامل برونزية أولمبياد سيول 1988، علما بأن الدوليين السابقين خالد الأبيض ونور الدين البويحياوي توليا التأطير التقني للفريق . ومن بين نجوم المنتخب المغربي السابقين الذين حضروا المباراة حمادي حميدوش وسعيد غاندي. فبمبادرة من عامل إقليم الدريوش محمد رشدي والبطلة العالمية السابقة نزهة بدوان، رئيسة جمعية « المرأة إنجازات وقيم « تمت إقامة هذه المباراة الاستعراضية تجسيدا لاقتراح كان المرحوم الهزاز قد تقدم به للعامل ؛ خلال مرافقته للقافلة الوطنية للرياضة للجميع يوم 24 دجنبر 2017، إلى جانب عبد الله التازي وخالد الأبيض وحمادي حميدوش ، والقاضي بتنظيم مباراة تجمع قدماء لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم بلاعبين من المنطقة ، بمناسبة تدشين ملعب المسيرة بعد خضوعه لعملية ترميم شاملة مع تزويده بالإنارة، لكن القدر شاء أن يرحل الهزاز إلى دار البقاء قبل تحقيق هذه الأمنية.