أعلنت جائزة الملك فيصل العالمية في المملكة العربية السعودية أسماء الفائزين في دورتها الحادية والأربعين والتي ذهبت إلى سبعة فائزين بينهم أكاديميان عربيان من المغرب ومصر. وفاز بالجائزة في فرع اللغة العربية والأدب، وموضوعه لهذا العام (اللغة العربية وتحديات العصر)، المغربي عبد العالي محمد ودغيري الأستاذ في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس في الرباط، والمصري محمود فهمي حجازي الأستاذ في كلية الآداب بجامعة القاهرة. وقال الأمين العام للجائزة عبد العزيز السبيل في مسوغات الاختيار «مُنحت الجائزة للدكتور عبد العالي محمد ودغيري لمبررات منها الأصالة والابتكار في كثير من أعماله العلمية، ودفاعه عن اللغة العربية في مواجهة الدعوات إلى إحلال اللهجات العامية واللغات الأجنبية محل اللغة العربية». وأضاف أنها مُنحت «للدكتور محمود فهمي حجازي نظير جهوده العلمية الرائدة في الدرس اللغوي العربي، ودفاعه عن قضايا اللغة العربية، وتشخيصه للتحديات التي تواجه اللغة العربية في العصر الحاضر». وأطلقت مؤسسة الملك فيصل الخيرية الجائزة التي مُنحت للمرة الأولى عام 1979 لمكافأة الأفراد والمؤسسات على إنجازاتهم الفردية في خمسة فروع هي: «اللغة العربية والأدب» و»خدمة الإسلام» و»الدراسات الإسلامية» و»الطب» و»العلوم».