وزير التجارة والصناعة والاقتصاد الرقمي، وقع في خطإ كبيرعندما قال: – «لم نجد من نتحاور معه من ممثلي التجار. وعندما نقول لهم قدموا لنا من نتحاور معه، كايجيبوا لنا الموزعين» ونحن ندعوه الى الصواب بالقول: السيد الوزير، وإن كان قصدك واضحا،فكلامك مردود عليك.. وقد يوهم الناس بأنه ليس هناك أي تنظيم يمثل التجار سوى ما تريدنه وحدكم… والحال أن كل المحاولات لتفتيت للتجار وممثليهم النقابيين باءت بالفشل وكل ما قلتموه مردود عليكم ومرفوض، وكان عليك أن لا تقوله باعتبارك وزيرا، المفروض فيه أن يكون ممثلا للجميع، بغض النظر عن الانتماءات السياسة. وماقلته مردود عليكم، ويؤكد أنك لا تعطي أي أهمية للقطاع التجاري، و أنك همشت دور غرف التجارة، وأيضا ممثلي التجارة في هذه الغرف .« الله أكبر. مكاينش مع من تتحاور». السيد الوزير لا يعذر مسؤول بجهله للتنظيمات المهنية، خاصة النقابة الوطنية للتجار والمهنيين.. فاسأل السي ادريس جطو. اسأله مع من كان يتحاور وهو وزير التجارة والصناعة والخدمات. واسأل أحمد رضا الشامي وزير التجارة والاقتصاد الرقمي سابقا : اسألهما عن المكاسب التي حققها التجار في عهدهما. ن وتذكر معهما: الضمان الحرفي، التغطية الصحية والتقاعد، مشروع رواج، اليوم الوطني للتجارة الداخلية يوم 21يونيو من كل عام ومشروع التعاونيات الاجتماعية للتجاروالمهنيين، السيد الوزير نحيلكم على سيدة فاضلة، وهي معك في الحكومة، الأستاذة منية بوستة. اسألها أيضا “مع من كانت تتحاور” عندما كانت مديرة التجارة الداخلية، وهي شاهدة وعملية ومساهمة في كل هذه المكتسبات التي أجهضتهاالحكومتان الاخيرتان على مدار ثماني سنوات، واسأل أيضا رئيس الحكومة : هل فعلا لم يجد مع من تتحاور، وهو الذي تناول الكلمة في مسرح محمد الخامس بمناسبة حفل إحياء مرور 40 سنة عن تأسيس النقابة الوطنية للتجار والمهنيين، التي كافحت وناضلت وتحاورت على مدار أربعين سنة دفاعا عن التجار والمهنيين وطرح قضاياهم العادلة مع جميع المتدخلين في التجارة الداخلية. السيد الوزير، يجب عليك كوزير، أن تكون محايدا اتجاه الجميع، “ونهمس في أذنك السيد الوزير، إن ما قلته وتفوهت به، ليس هو (أغراس الصحيح)، ونضيف: راه غير المعقول هو اللي يخدم، وهو الذي يجدي نفعا لبلادنا، التي نريدها أن تتطور، ونريدها ديمقراطية بمؤسسات صادقة. تحيتي لكم ،السيدالوزير.