دعت ذة ربيع الناصري عضو المجلس الاعلى للتعليم في كلمتها التي وجهتها في بداية اشغال الحوار الجهوي لتأهيل منظومة التربية والتكوين المنعقدة بمدينة الفنون آسفي جهة دكالة عبدة، يوم الخميس 30 اكتوبر2014 الى تبني مقاربة تشاركية مستحضرة مسار الحوار والاطراف الذين ساهموا فيه وربط ذلك بخصوصيات الجهة وحاجياتها وتطرق ذ. علي أمهان لأهداف الحوار الجهوي المتمثلة في تقاسم نتائج التشخيص وخارطة طريق الاصلاح وتوظيف الخبرات والكفاءات في وضع خارطة طريق الاصلاح . وقد تناول ذ. محمد الشعبي في عرضه ايضا محورين بعناصر تشخيص منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي مستحضرا المرجعيات التشخيص : الدستور والخطاب الملكي والتحولات الاجتماعية ومعيقات الاصلاح البيداغوجي ومحدودية التعليم العالي والموارد والامكانات ومشاكل القطاع والهدر والجودة والحكامة.. ومحاور أسئلة همت قضايا التعميم، الجودة، الحق في التربية والمناهج والبرامج والتكوينات، الفاعل التربوي، الحكامة ، القطاع الخاص كشريك البحث العلمي، ادوار المدرسة منهجية الاصلاح وقضايا جهوية.. كما فتح الحوار في جلستين بحضور مسؤولين حكوميين وفاعلين تربويين من مختلف القطاعات والهيئات وممثلين عن التلاميذ وتناول النقاش عناصر متعددة من محاور الاستشراف منها اعادة الاعتبار لرجل التعليم تحسين ظروف العمل والامن والنقل وتاهيل البنيات والحد من ظواهرالاكتظاظ ،الهدر..) مساءلة القطاعات العمومية ومؤسسات المجتمع عن مساهمتها في التربية والتكوين اضافة الى أمن محيط االمؤسسات التربوية وجاذبية السلامة الطرقية ووسط ايكولوجي مع اعادة النظر في البرامج والمناهج والايقاعات وكثافة المضامين وتوسيع فكرة المدارس الجماعاتية وتحويل الفرعيات الى مدارس للتعليم الاولي حل مشكل ايواء الطلبة والتلاميذ والفتاة القروية وتخفيف العبء على الادارة التربوية باعادة النظر في مباريات الولوج لمهن التربية والتكوين.. كما تطرق النقاش الى ذوي الاحتياجات الخاصة ،الاطعام المدرسي، الامن المدرسي، النقل المدرسي التكنولوجيا الحديثة تدريس الامازيغية.. حيث الحوار نافذة حول رؤية الاصلاح ولا يزال مفتوحا بمكاتبة المجلس الاعلى للتعليم بكل الاقتراحات الهادفة والرفع من كفاءة التكوين والبحث العلمي يقتضي الدفع بالفاعلين لتشجيعهم على رفع كفاءتهم واستكمال تكونيهم واعادة النظر في التقويم والتقييم .. وقد حضر أشغال هذا اللقاء التربوي والي جهة دكالة عبدة بالاضافة الى مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ونواب وزارة التربية والتكوين باقاليم الجهة وعمداء ومديري المدارس العليا بآسفي والمنتخبين والفاعلين والمتدخلين والمعنيين بقضايا التربية والتكوين والبحث العلمي والعديد من ممثلي وسائل الاعلام الجهوي والوطني .