على إثر المقال الذي نشرته جريدة الاتحاد الاشتراكي يوم 24 أكتوبر 2018 عدد 11067 – تحت عنوان «انتشار محلات «الأكلات الخفيفة» بالعيون يعيد سؤال «الصحة» إلى الواجهة؟، والذي أعادت نشره بعض المواقع الاليكترونية والعديد من حسابات التواصل، تحركت الجهات المسؤولة بالعيون من خلال تنظيم حملة واسعة شملت بعض الأماكن التي تنتشر فيها هذه العينة من «المطاعم» غير المراقبة، حيث تم حجز وضبط أسماك ومأكولات ولحوم حمراء وبيضاء وخضر فاسدة ومتعفنة كانت في طريقها للطبخ وتقديمها للزبناء، رغم عدم توفرها على الحد الادنى من شروط السلامة الصحية، وهو ما أكدته المعاينة الأولية أثناء حملة التفتيش. وقد ثمن الرأي العام المحلي هذه الحملة، بالنظر لما لها من آثار إيجابية، متمنيا أن تشمل بقية الأماكن الأخرى المخصصة لهذا النوع من» المحلات العشوائية»، وأن تستمر بشكل حازم من خلال تطبيق القوانين الرادعة على مدار السنة حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.