فلاشات اقتصادية

15 مليون بطاقة بنكية تم تداولها في المغرب خلال 2018
أعلن بنك المغرب بحسب تقريره المالي الأخير، أن عدد البطائق البنكية المتداولة في المغرب بلغ 15 مليون بطاقة، وأن البنية المصرفية لعمليات الدفع عبر البطائق الالكترونية، قد عرفت نموا سريعا خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2018، إذ تجاوزت للمرة الأولى معطيات سنة 2017، وتحتل التعاملات النقدية عبر الشيك المرتبة الثانية حاليا، بحصة بلغت 24 في المئة من العمليات التعاملات النقدية، مقارنة بنسبة 35 في المئة للصرف و 26 في المئة بالنسبة للبطائق البنكية.
وتظهر الأرقام الأخيرة لمركز النقديات المغربي (CMI)، أن البطائق البنكية الأجنبية، قد حققت اداءً ماليا أفضل بلغ نسبة 24,9%، خاصة فيما يتعلق بالنمو في مستوى الدفع من خلالها. أما بالنسبة لعمليات الدفع عبر الانترنت، فقد سجلت زيادة بنسبة 30,4% بالرقم و بنسبة 21% بخصوص حجم المدفوعات. وبخصوص عدد التداولات بالبطائق البنكية المغربية خلال نفس الفترة من 2018، فقد بلغ 279,2 مليون عملية بزيادة ناهزت 11,4%، و بإجمالي رقم معاملات ناهز 235 مليون درهم وبزيادة 10,7%، كما سجلت البطائق البنكية المغربية، ما يعادل 42,6 مليون عملية وبزيادة بلغت 27,1%، ما يمثل رقم معاملات بقيمة 18,4 مليون درهم وزيادة بنسبة 18,5%، عن المعطيات المسجلة للسنة الماضية.
ومن حيث الدفع عبر البطائق للمقاولات الصغرى، فيما يخص عمليات التوزيع الكبيرة، فقد سجل نسبة 26,6%، وبالنسبة للملابس نسبة 12,8%، ومحطات الوقود بنسبة 8,7%، وفي المطاعم بنسبة 8,5%، وأخيرا في القطاع الصحي بنسبة 4,2%، كما شهدت عمليات الدفع ضمن المواقع الالكترونية نموا ملحوظا، إذ سجلت رقم تداولات بلغ 6,7 مليون عملية دفع عبر الانترنت، وحققت إجمالي رقم معاملات ناهز 1,8 مليون درهم، أي بزيادة 30,1% في الرقم و 19,9% في المبلغ، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2017.
و خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2018، سجل عدد عمليات سحب الأموال من خلال آلات الصراف الآلي المغربية، ما يناهز 220,3 مليون عملية والتي حققت إجمالي رقم معاملات ناهز 197 مليون درهم، أي بزيادة قاربت 8,6% في العدد و 9.5% من حيث المبلغ. وفي حين ان الدفع نقدا يحصل على حصة الأسد، بما يناهز 7 ملايين درهم في السنة فيما يخص لتعاملات النقدية المغربية، إلا أن مجمل المؤسسات البنكية المغربية، تسعى لتعويد زبائنها على استعمال البطائق البنكية، بصفتها أكثر سهولة و أمانا لهم.
القطب المالي للدارالبيضاء يوقع شراكة مع نظيره بشنغهاي
أعلن القطب المالي للدارالبيضاء عن توقيع بروتوكول اتفاق مع هيئة Lujiazui المالية، المؤسسة المكلفة بتطوير المنطقة المالية في شنغهاي.
يتعلق الأمر بالشراكة الثانية الموقعة بين القطب المالي للدارالبيضاء ومركز مالي صيني، حيث كان وقع على مذكرة التفاهم الأولى في ماي 2018 مع المركز المالي لبيكين.
وقال بلاغ صادر عن القطب إن هذه الشراكة الجديدة تمثل محطة إضافية في توسيع شبكة التعاون للقطب المالي للدارالبيضاء مع المراكز المالية العالمية الرئيسية. وتؤكد علاوة على ذلك، على الأهمية التي توليها الصين للسوق الإفريقية وجاذبية القطب المالي للدارالبيضاء كنقطة للولوج نحو فرص الاستثمار في القارة.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى إرساء أسس التعاون المستدام بين الطرفين، من خلال تطوير وتقاسم أفضل الممارسات والمعارف في مجال التمويل الأخضر والمستدام. كما تهدف أيضا، إلى تسهيل تبادل المعلومات والخبرات، فضلا عن تطوير تنظيم برامج التعليم والتكوين والبحث، وكذا الأنشطة المشتركة للمنشورات وتبادل البعثات بين الطرفين.