هلْ من اللاَّزمْ أنْ لا يكون جراح واحد لاستئصَال كل هذا التاريخ الذي لم يصدأ نحاسهْ تحت سُور حُدود فَاصلة في استنشاق حرِّية الاستقلال ….. ثلاثون قنبلة نائمةْ على حدود تاريخ لم يصدأ ثلاثون قنبلة جاثمة فوق شريان مدينة ثلاثون قنبلة لم تكن في البال موقوته كانت تنام على سفوح العباد ثلاثون قنبلة وكل مايزيد في عذاب التاريخ ….. هم دفنوا ثلاثين قنبلة وعبروا أو هربوا وما تركوا تحت رحمة التاريخ حماية… أو وصاية هم من وضعوا القنابل ولم تنفجر لكنها ظلت جاثمة على جسد مريض لايستأصل داؤه يظل يتألم بكل خسارات الحرب