قال نائب رئيس الاتحاد الأنغولي لكرة القدم، جواو لوسيفيكوينو، إن بلاده ليست مرشحة لاستضافة أمم إفريقيا 2015، بعد اعتذار المغرب بسبب وباء إيبولا. وقال لوسيفيكوينو، المكلف بالعلاقات الدولية، «أنغولا لن تستضيف أمم إفريقيا 2015، ولم نقدم أي ترشيح وهذه الاستضافة ليست إرادتنا». وأوضح المسؤول الأنغولي «الموازنة العامة للبلاد (...) لا تلحظ أي التزام بهذا الخصوص ، مشيرا إلى أن تنظيم هذه البطولة خلال شهرين أمر شبه مستحيل ». وكانت أمم إفريقيا 2015 مقررة في المغرب من 17 يناير إلى 9 فبراير، لكنه اعتذر عن التنظيم بسبب انتشار وباء إيبولا في العديد من الدول الافريقية وأودى بحياة نحو 5 ألاف شخص. وفي سياق متصل، نفى الاتحاد القطري لكرة القدم لوكالة «فرانس برس» أول أمس الأربعاء أي رغبة لبلاده باستضافة كأس الأمم الإفريقية بعد اعتذار المغرب عن ذلك بسبب وباء إيبولا القاتل. وردا على تقارير صحافية فرنسية حول رغبة قطر في استضافة البطولة الإفريقية، قال سعود المهندي نائب رئيس الاتحاد القطري «هذا الخبر غير صحيح». وأبدى استغرابه للأمر بقوله «انه غير منطقي أيضا.» وكانت صحيفة «ليكيب» الفرنسية ذكرت يوم الأربعاء أن قطر قد تكون الحل باستضافة البطولة الافريقية، بعد تعذر إيجاد بديل للمغرب، وأنها قد تستفيد من الفرصة لإظهار قدراتها على ذلك، بعد الانتقادات التي تعرضت لها منذ حصولها على حق استضافة كأس العالم عام 2022 . ومازالت اكونفدرالية الإفريقية تبحث عن دولة بديلة لاستضافة هذه التظاهرة، التي أعلن أنها ستبقى في موعدها بين 18 يناير و8 فبراير 2015 . وأكد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الكاميروني عيسى حياتو، يوم الأربعاء أنه سيتم الإعلان في غضون يومين أو ثلاثة عن الدولة التي ستستضيف نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2015، من 17 يناير إلى 9 فبراير. وقال حياتو في حديث لشبكة «فرانس 24» إن الاتحاد الإفريقي سيخاطب الدول، التي عبرت عن رغبتها في استضافة البطولة، مؤكدا أن الاتحاد رفض طلب التأجيل حتى «لا يشكل ذلك سابقة غير مرغوب فيها، ويفتح الباب أمام طلبات أخرى من هذا القبيل». وأوضح حياتو الذي يرأس الاتحاد القاري منذ 1988، «تأجيل البطولة سيكون بمثابة ضربة قاتلة للاتحاد، الذي سيفقد مصداقيته»، وشدد على أن البطولة ستقام في المواعيد المحددة سابقا.