قال الحسن جاخوخ مالك شركة »درابور«، إن ما يروج على صفحات الفايسبوك وفي بعض وسائل الإعلام حول تدهور حالته الصحية أو وفاته أحيانا، إنما يدخل في إطار التمويه والتغطية على الملف الحقيقي المعروض أمام القضاء، والذي يتهم فيه أقرباء له وآخرين باختلاس أموال شركته. وأضاف خلال الندوة الصحفية التي عقدها بالدار البيضاء صباح الاثنين، أنه عاد من الخارج لتوه ليفند هذه المغالطات وما يروج حول حالته الصحية، مؤكدا أنه في وضعية صحية عالية متحديا (في إطار السخرية) أن يجاريه أي رياضي. واستغرب لما نشر حوله وحول شريكه مصطفى عزيز، حيث اعتبر ما قيل، يدخل في باب الحملات الإعلامية »الخسيسة« للتغطية على الموضوع الرئيسي وهو اختلاس أموال الشركة وهو الملف الموضوع أمام أنظار القضاء، وطالب جاخوخ بأن تذهب العدالة في هذا الملف إلى الأخير. متسائلا في نفس الوقت عمن يتستر على الهاربين من العدالة في هذا الملف والذين صدرت في حقهم مذكرة بحث على المستوى الوطني والمحلي. وفي هذا الباب تناول الكلمة محامي جاخوخ في هذا الملف، ليصرح بأن الشرطة القضائية لم تنشر مذكرة البحث الصادرة في حق المتهمين في الملف والذين يوجدون في حالة فرار، مشيرا إلى أن النيابة العامة وقاضي التحقيق قاما بواجبهما، لكن الشرطة لم تقم بدورها. من جانب آخر، تدخل المدراء الحاضرون مع مالك شركة »درابور«، ليوضحوا بأن الشركة تعيش هذه الأيام في وضع مالي مريح بعد «الخراب المالي « حسب وصفهم الذي أصابها خلال تحمل أقارب جاخوخ المسؤولية في الشركة، مضيفين بأن الأبناك والمستثمرين يضعون ثقتهم في الكاملة في المؤسسة. كما أنها حصلت على مشاريع مهمة، بكل من ميناء طانطان وأيضا السينغال بعد منافسة جرت بينها وبين 12 شركة تعد من كبريات شركات جرف الموائي في العالم. وتنطلق يومه الأربعاء محاكمة المتهمين في ملف شركة »درابور« الذي يتابع فيه ابن جاخوخ وزوجته وصهره، بالإضافة إلى آخرين مازالوا في حالة فرار.