أعلن المجلس الثقافي البريطاني عن الفائزين بالمشاركة في شبكة قادة المستقبل، الشبكة الدولية للقادة الناشئين التي تجمع شبانا متميزين من جميع أنحاء العالم لإبداء آراءهم وأفكارهم في السياسات الدولية العامة لتحقيق تطور وتغيير إيجابي في العالم. ومن بين الفائزين شابان مغربيان هما: عمر الحياني وهوعضو في مجلس مدينة الرباط ومدير الاستثمار في صندوق استثماري مخصص للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المغربية، ويطمح إلى معالجة إشكاليات النقل العمومي بالمدينة عبر حلول بيئية وإيكولوجية مستدامة، وعصام الدين عبائيل، مقاول اجتماعي، يغمره طموح تطوير النظام التعليمي المغربي من خلال الابتكار الاجتماعي، وفي هذا الصدد يرنو عصام إلى تحويل المدارس إلى محاور للابتكار الاجتماعي ومختبرات من أجل إيجاد حلول ناجعة للتحديات العديدة التي تواجهها. وسينضم كل من الفائزين، عمر وعصام الدين، إلى خمسين مشاركا من كندا ومصر والهند وإندونيسيا وكينيا والمكسيك وتونس ونيجيريا وباكستان والمملكة المتحدة والولايات المتحدةالأمريكية في زيارة لبريطانيا، خلال شهر أكتوبر القادم، حيث سيتحاورون حول القضايا الرئيسية في مجال السياسات الدولية العامة، وذلك في رحاب مجلسي البرلمان البريطاني، وأيضا أمام قادة ملهمين، كما سيتمكّنون من زيارة بعض المؤسّسات العالمية الكبرى في المملكة المتحدة، وسيتعاونون من أجل صياغة توصيات عملية ومبتكرة. وقد تم اختيار الفائزين من بين أربعة مشاركين وصلوا للنهائيات و 200 مشارك من جميع أنحاء البلاد. وكان المجلس الثقافي البريطاني قد نظم، يوم 10 يوليوز الفارط، لقاء جمع بين المشاركين الأربعة من تونس والمغرب، قدموا خلاله أفكارهم وحاولوا إقناع لجنة التحكيم من كلا البلدين ومعهم الجمهور الحاضر، بوجهة نظرهم في خمس دقائق خصصت لكل مشارك. يذكر أن المدير التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، كيران ديفين، قد صرح أن: « الرؤية الدولية هي ضرورية لقادة المستقبل في جميع البلدان لفهم والتغلب على التحديات التي يطرحها عالمنا المتغير. ومن خلال شبكة قادة المستقبل، سنساعد جيلًا جديدًا على فهم تطوير السياسات العملية من خلال وضعهم على اتصال مع قادة اليوم ومساعدتهم في تطوير المهارات والاتصالات الدولية التي يحتاجونها لإجراء تغيير إيجابي».