اتفاقية إطار بين إدارة الجمارك والهيئة الوطنية للمفوضين القضائيين شهد مقر إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بتاريخ 12 يوليوز 2018 مراسيم توقيع اتفاقية إطار من طرف السيد المدير العام لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة والسيد رئيس الهيئة الوطنية للمفوضين القضائيين. وتشكل الاتفاقية إطارا مرجعيا لاستعانة إدارة الجمارك بخدمات المفوضين القضائيين في مجال التبليغ والتنفيذ القضائي وكذا تبليغ وتنفيذ إجراءات تحصيل الديون الجمركية، وذلك في نطاق الاستراتيجية المتبناة من طرف إدارة الجمارك قصد تقوية القدرات التدبيرية في مجالي المنازعات وتحصيل الديون الجمركية. وتوخت إدارة الجمارك من هذه الاتفاقية تحقيق النجاعة والفعالية على مستوى إجراءات المتابعات القضائية، علاوة على تحسين شروط استيفاء ديونها. كما تضمنت الاتفاقية آفاقا واسعة للتعاون لتمتد لشمول تبليغ الإجراءات خارج التراب الوطني وفق مقتضيات الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، بالإضافة إلى شمولها مجالات التكوين المتبادل بين الطرفين. المغرب أحد أبرز الأسواق المصدرة للسياح لجهة الأندلس قال فرانسيسكو خافيير فرنانديز الوزير المكلف بالسياحة والنقل في الحكومة المحلية لجهة الأندلس إن المغرب يعد أحد أبرز الأسواق المصدرة للسياح بالنسبة لجهة الأندلس. وأضاف خافيير فيرنانديز في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الحملة الترويجية التي أطلقتها الوزارة الجهوية المكلفة بالقطاع السياحي بالأندلس والتي تستهدف الأسواق المصدرة للسياح القريبة من الجهة خاصة السوقين المغربي والبرتغالي أن جهة الأندلس تطمح إلى تنمية وتطوير تعاون مثمر ومتبادل مع المغرب في هذا القطاع. وستقوم الحكومة المحلية لجهة الأندلس لأول مرة في إطار هذه الحملة الترويجية التي تنظم تحت شعار «استمتعوا بأوقاتكم» والتي انطلقت في الثاني من يوليوز وتستمر إلى غاية 31 غشت بالترويج لهذه الجهة والتعريف بمؤهلاتها وإمكانياتها السياحية بالمغرب عبر عدة مبادرات وأنشطة. وستعمل السلطات المكلفة بالقطاع ي بجهة الأندلس طوال هذه الفترة من موسم الصيف على تنظيم حملات إعلانية في المغرب موجهة نحو المغاربة من أجل استقطابهم لاختيار هذه الوجهة السياحية وتحفيزهم على قضاء عطلهم العائلية بالمنطقة. وأضاف المسؤول أنهم قرروا القيام بهذه المبادرة واستهداف السوق المغربي لتقديم العروض السياحية المتميزة التي يتوفرون عليها في صنف السياحة العائلية والترفيهية مشيرا إلى أن الاختيار وقع على مدينتي طنجة والناظور لوضع مجموعة من الملصقات الإعلانية التي تعرف بالإمكانيات والمؤهلات السياحية التي تتوفر عليها المنطقة الجنوبية من إسبانيا باعتبارها تشكل منطقة جدب بامتياز للسياح المغاربة. وتؤكد بيانات الوزارة المكلفة بالسياحة بجهة الأندلس أن عدد السياح المغاربة الذين يفدون على هذه الجهة سجل زيادة مهمة في السنوات الأخيرة حيث بلغ عدد المغاربة الذين زاروا هذه الجهة خلال عام 2017 ما مجموعه 462 ألف و301 سائحا بزيادة بلغت نسبتها 17 في المائة مقارنة مع السنة التي قبلها. «فيفو إنرجي» و «زاكورة» توسعان برنامجهما للتوعية بالبيئة ليشمل 150 مدرسة جديدة أعلنت شركة فيفو إنرجي المغرب، الشركة المكلفة بتسويق وتوزيع الوقود والزيوت التي تحمل العلامة التجارية شال، وغاز النفط المسال للعلامة التجارية بوطاغاز، التزامها بحماية البيئة وتجدد شراكتها مع مؤسسة زاكورة. بعد نجاح برنامج «ماما طبيعة» الذي أطلق في 14 مدرسة ابتدائية عمومية تابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاءسطات، يتوسع نطاق البرنامج التثقيفي والتوعوي بشأن البيئة ليشمل أزيد من 150 مدرسة جديدة، بهدف جلب اهتمام التلاميذ وأولياء أمورهم إلى الإشكاليات البيئية وتشجيعهم على التفكير فيها. وقال عساف ساسا أوغلو، الرئيس المدير العام لشركة فيفو إنرجي المغرب إن مبادرة «ماما طبيعة»، التي أطلقت في عام 2014 مع مؤسسة زاكورة، نحققت نجاحا مبهرا يبعثنا على الفخر. وتستثمر شركة فيفو إنرجي المغرب، من خلال هذا البرنامج، في مستقبل وتربية أطفالنا من أجل المساهمة في جعلهم مواطنين مراعين للبيئة في مغرب الغد. وتستفيد من هذا التكوين إلى حد الآن 50 مدرسة جديدة تابعة لأكاديمية سوس ماسة، وأكاديمية مراكشآسفي، ونطمح إلى توسيع البرنامج ليشمل 150 مؤسسة على مدى السنوات الثلاث المقبلة. ويتلخص هدفنا الأسمى في تعميم البرنامج إلى كافة المدارس الابتدائية العمومية في المملكة، أعلن عساف ساسا أوغلو، الرئيس المدير العام لشركة «فيفو إنرجي المغرب.» بدوره قال جمال بلحرش، رئيس مؤسسة زاكورة» تجمعنا بشركة فيفو إنرجي المغرب شراكة طويلة الأمد في مجال التربية غير النظامية ثم التربية على البيئة. ونعمل من خلال برنامج «ماما طبيعة» على إشراك الشباب في الدفاع عن قضية البيئة، في إطار مقاربة تواكب هدفنا المشترك المتمثل في إدراج أنشطتنا ضمن منظور للتربية المستدامة. لذلك، نحيي شركة فيفو إنرجي المغرب على التزامها الوفي وإرادتها للرفع من عدد الأطفال والشباب المستفيدين من برنامج «ماما طبيعة»، وقد أطلق برنامج التربية على البيئة في فبراير 2015 داخل مدارس عمومية في الحي الحسني بالدارالبيضاء ومدارس التربية غير النظامية التابعة للمؤسسة. وكانت هذه مرحلة أولى قبل توسيع البرنامج إلى مدن أخرى في المغرب. ومنذئذ، جرت توعية 6.000 طفل وذويهم بإشكالية البيئة.