جددت فرنسا، أول أمس الاثنين، التزامها من أجل تبني ميثاق حول الهجرة الآمنة، المنتظمة، والمنظمة، خلال المؤتمر الدولي حول الهجرة المقرر عقده في دجنبر المقبل بمراكش. وقال وزير الشؤون الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في تصريح نشر الاثنين بمناسبة انتخاب البرتغالي، أونطونيو فيتورينو على رأس المنظمة الدولية للهجرة «تشارك فرنسا حاليا في المفاوضات حول ميثاق لهجرات آمنة، منتظمة، ومنظمة، في أفق تبنيه في دجنبر المقبل بمراكش». وأضاف لودريان أن هذا الميثاق سيمكن من المساهمة في تحسين الحكامة الدولية للهجرات. وكانت الأممالمتحدة قد اختارت المغرب لاحتضان المؤتمر الدولي للهجرة ما بين 10 و11 دجنبر 2018 في موضوع « المؤتمر الحكومي لتبني ميثاق عالمي حول الهجرة الآمنة، المنظمة، والمنتظمة . وأشار رئيس الدبلوماسية الفرنسية من جهة أخرى إلى أن الرهانات المرتبطة بقضية الهجرة، تعد حاسمة بالنسبة للقارة، داعيا إلى مقاربة شمولية في ميدان الهجرة، كما ذكر بذلك المجلس الأوروبي في خلاصاته في 28 يونيو . وتابع لودريان أن المنظمة الدولية للهجرة، أضحت منذ إحداثها سنة 1951، فاعلا هاما في تدبير الهجرات، في إطار احترام حقوق الإنسان، وكهيئة للتضامن الدولي، مشيرا إلى أن هذه المنظمة لديها دور أساسي يجب أن تلعبه في النهوض بحركية شرعية، طبقا لقوانين الدول في مجال دخول وإقامة وعمل الأجانب، ضمن احترام حقوق المهاجرين. وخلص إلى القول إن التزام فرنسا إزاء قضايا الهجرة، يتواصل عبر دعم مبادرات منظمة العمل الدولية، والجهود الرامية إلى فرض عقوبات دولية على مهربي المهاجرين، والمتورطين في الاتجار بالبشر.